معلومات عن النسور
منتديات الحلال المصري :: الفئة الأولى :: منتدي الحلال للعلوم البيطريه :: منتدي الصقور والنسور والطيور البريه
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن النسور
النسور
تنتمي النسور السمراء إلى جنس Gyps الذي يضم سبعة أنواع تمثل تقريبا نصف الأنواع الموجودة بالعالم القديم، ومن أهم ميزات هذه الطيور خلو منطقة الرقبة والرأس من الريش، كذلك طول رقابها، ومع أن خلو منطقة الرأس والرقبة من الريش هي إحدى أهم الصفات المميزة للنسور بشكل عام، إلا أن طول الرقبة وخلو معظم أجزائها من الريش هي من أهم المميزات التي تفرق بين النسور السوداء والنسور الأخرى. ويمثل هذا أحد تكيفات هذه الطيور مع البيئة حيث إنها تتغذى على جيف الحيوانات النافقة، وبشكل أكثر دقة هي تعتمد في غذائها على الأنسجة الطرية في جيف الحيوانات النافقة، فرقبتها الطويلة تساعدها على إدخال رأسها داخل الجيفة للحصول على هذه الأنسجة الطرية، ولو أن لها ريشا على رقبتها لإتسخ بما تحويه الجيفة من دماء، سرعان ما تجف على الريش، ولكان لزاما عليها تنظيفه من هذه الأوساخ، وإذا علمنا أن التنظيف والتصفيف للريش في الطيور بصفة عامة يتم بواسطة المناقير، فإن منطقتي الرأس والرقبة هما من المناطق الصعبة التي لا يمكن أن تنظف بواسطة المناقير ولذا تحمل هذه الطيور زغباً أو رويشات صغيرة جدا كثيفة تتجدد بشكل دائم. وتعمل حركة الحك بالأرجل والمخالب على تنظيف منطقتي الرأس والرقبة وإزالة الدماء والأوساخ العالقة بهما.
وقد بدأت النسور السمراء بالتناقص خلال العقود الأربعة الماضية من هذه النسور النسر ذو الظهر الأبيض الهندي، والنسر ذو المنقار الطويل، وكلاهما موجودان بالقارة الهندية، ويرجع العلماء أسباب تدهور أعداد هذين النوعين إلى اصابتها بفيروس حديث الظهور أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة منها، حتى أن المناطق الهندية التي كانت مميزة بكثرة هذه النسور فيها وبالدور الذي تؤديه في حياة سكان المنطقة وثقافتهم تكاد تكون قد خلت منها.
أنواع النسر الأسمر في المملكة
سجل في المملكة العربية السعودية نوعان من النسور السمراء: الأول هو النسر الأسمر الأورو آسيوي والآخر هو نسر روبلي، والأخير سجل وجوده مرة واحدة جنوبي غرب المملكة، قبل فترة تتراوح بين 20 و 30 سنة ولم يتأكد وجوده إذ ربما يكون الطائر المسجل شاردا من موطنه الأصلي وهي الجهة الغربية من البحر الأحمر، بالقارة الأفريقية. أما النسر الأسمر الأورو آسيوي فهو يعتبر من الطيور المقيمة المتكاثرة بالمملكة العربية السعودية، وذلك في المناطق الجبلية في وسط وجنوب غرب المملكة.
وقد سجل أيضا وجود طيور مهاجرة من هذا النوع خلال فصل الشتاء وفصل الصيف وكانت الطيور المهاجرة في فصل الصيف معظمها صغيرة، ربما تكون أتت من مجموعات تعيش داخل المملكة حيث يعرف عن صغار هذه الطيور أنها تنتقل بعيدا من مناطق تعشيشها بعد أن تغادر أعشاشها وتعتمد على أنفسها.
ويعتبر النسر الأسمر من أكبر الطيور الطائرة المتكاثرة بالمملكة حيث يتراوح طول الجسم من 95 إلى 110سم، وقد يصل وزنه إلى 11 كجم، والمسافة بين طرفي جناحيه المفرودتين تتراوح من 240 إلى 280 سم. ويشاهد هذا النوع من النسور في المناطق المفتوحة وفي معظم المناطق المختلفة، ولثقل وزنه فهو يحتاج إلى مساعدة للتحليق وهذه المساعدة يمكن أن يجدها في المناطق المرتفعة على المنحدرات حيث يساعد الهواء المندفع من أسفل إلى أعلى على رفعه ليطير.
أما في المناطق المفتوحة فإنها تعتمد على الهواء الساخن المرتفع إلى أعلى على شكل دوامات هوائية ناتجة من تسخين أشعة الشمس لسطح الأرض، مما يؤدي إلى تسخين الطبقة الهوائية الملامسة لسطح الأرض وارتفاعها إلى أعلى حاملة معها هذه النسور، أي أن الهواء الساخن هو المسؤول عن طيران هذه النسور في المناطق المفتوحة.
دور النسور في البيئة
تتغذى هذه النسور بشكل عام على الحيوانات النافقة من الثدييات الصغيرة أو الكبيرة، وكما سبق القول على الأنسجة الطرية فيها، حيث إن مناقيرها ليست بالكفاءة التي تمكنها من فتح الجيفة، وتقوم الطيور بالتعاون معا في البحث عن غذائها بمساعدة بصرها الحاد، فهى تقوم بالتحليق في ا لجو كل على مسافة من الآخر، وعندما يشاهد أحدها الغذاء فإنه يطير فوق المنطقة التي يوجد بها بطريقة تدل النسور الأخرى على موقع الغذاء. وبذلك تؤدي هذه النسور وظيفة هامة في تنظيف البيئة وإعادة تحليل الجيف إلى موادها الأولى.
موسم التكاثر عند النسور السمراء
يبدأ موسم التكاثر لهذه النسور في فصل الشتاء، ويستمر وضع البيض إلى بداية شهر مارس ويعمل الزوجان على بناء عشهما على المنحدرات الجبلية والكهوف، وتبني أعشاشها في مستعمرات قد تصل في بعض المناطق إلى 150 عشا في مستعمرة واحدة، وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط ويتشارك الأبوان في حضانة هذه البيضة لمدة تستمر من 50 إلى 58 يوما ويصل الصغير لسن البلوغ من 110 إلى 130 يوما، ويبقى الصغير أحيانا بالقرب من العش معتمدا على أبويه في الحصول على الغذاء مدة ثلاثة أشهر يبدأ بعدها في الحياة مستقلا عنهما، وعندما يصل عمره إلى أربع سنوات، وهو سن البلوغ، ربما يعود لنفس المستعمرة للتعشيش. والنسور السمراء من الطيور المعمرة فقد تصل أعمارها إلى 40 سنة، حيث دلت المتابعة لأحد هذه الطيور في الأسر إلى أنه عاش حوالي 37 سنة.
أسباب تناقصها
في المملكة العربية السعودية
أشارت الدراسات الأولية لهذا الطائر إلى أن أعداده أخذت في التناقص بشكل كبير داخل المملكة العربية السعودية، حتى أن هناك مستعمرات كانت قد سجلت بها أعشاش لهذه الطيور من قبل، قد اختفت منها، ويعزى ذلك إلى عدد من الأسباب منها التسمم، والمبيدات الحشرية، والإزعاج المباشر لها في مناطق تعيشيشها، بالإضافة إلى سبب آخر مهم، غير مباشر، وهو اختفاء المفترسات من الذئاب والضباع والنمور التي تؤدي دورا هاما في مساعدة هذه الطيور في فتح الجيف حتى يمكنها أن تحصل من داخلها على الأنسجة الطرية التي تتغذى عليها، وبما أن مناقيرها ليست بالكفاءة اللازمة لقطع جلود جيف الحيوانات النافقة فإنها تحتاج إلى مساعدة هذه المفترسات، ومن هنا فإن قلة أعداد هذه المفترسات ربما يكون أحد الأسباب المؤثرة على بقاء هذه الطيور.
الاهتمام العالمي بالنسور السمراء
قد يتساءل البعض عن أسباب اهتمام الكثير من المنظمات الدولية، ومن ضمنها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بهذه النسور ونفوقها وانقراضها ، والجواب أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أي نوع عبثا إذ لكل منها دوره الذي يؤديه في النظام البيئي المحكم الصنع. والنسور من الأنواع التي يضعها العلماء على قمة الهرم الغذائي خاصة في مناطق الحشائش بتغذيها على جيف النافق فيها من الحيوانات، وبذلك تمنع انتشار الأمراض التي أدت إلى القضاء على هذه الحيوانات. ولاشك في أن تناقص أعداد هذه النسور واختفائها من كثير من مناطق انتشارها يجعلها تقترب من الدخول إلى دوامة الانقراض التي لايمكن إعادتها منها مرة أخرى، إذا دخلت إليها، ولا يمكن أن نستعيد الجمال الذي يجعلنا نسبح بحمد الخالق المبدع سبحانه وتعالى ونحن نشاهد هذه الطيور أثناء طيرانها وتحليقها في الجو..منقول
تنتمي النسور السمراء إلى جنس Gyps الذي يضم سبعة أنواع تمثل تقريبا نصف الأنواع الموجودة بالعالم القديم، ومن أهم ميزات هذه الطيور خلو منطقة الرقبة والرأس من الريش، كذلك طول رقابها، ومع أن خلو منطقة الرأس والرقبة من الريش هي إحدى أهم الصفات المميزة للنسور بشكل عام، إلا أن طول الرقبة وخلو معظم أجزائها من الريش هي من أهم المميزات التي تفرق بين النسور السوداء والنسور الأخرى. ويمثل هذا أحد تكيفات هذه الطيور مع البيئة حيث إنها تتغذى على جيف الحيوانات النافقة، وبشكل أكثر دقة هي تعتمد في غذائها على الأنسجة الطرية في جيف الحيوانات النافقة، فرقبتها الطويلة تساعدها على إدخال رأسها داخل الجيفة للحصول على هذه الأنسجة الطرية، ولو أن لها ريشا على رقبتها لإتسخ بما تحويه الجيفة من دماء، سرعان ما تجف على الريش، ولكان لزاما عليها تنظيفه من هذه الأوساخ، وإذا علمنا أن التنظيف والتصفيف للريش في الطيور بصفة عامة يتم بواسطة المناقير، فإن منطقتي الرأس والرقبة هما من المناطق الصعبة التي لا يمكن أن تنظف بواسطة المناقير ولذا تحمل هذه الطيور زغباً أو رويشات صغيرة جدا كثيفة تتجدد بشكل دائم. وتعمل حركة الحك بالأرجل والمخالب على تنظيف منطقتي الرأس والرقبة وإزالة الدماء والأوساخ العالقة بهما.
وقد بدأت النسور السمراء بالتناقص خلال العقود الأربعة الماضية من هذه النسور النسر ذو الظهر الأبيض الهندي، والنسر ذو المنقار الطويل، وكلاهما موجودان بالقارة الهندية، ويرجع العلماء أسباب تدهور أعداد هذين النوعين إلى اصابتها بفيروس حديث الظهور أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة منها، حتى أن المناطق الهندية التي كانت مميزة بكثرة هذه النسور فيها وبالدور الذي تؤديه في حياة سكان المنطقة وثقافتهم تكاد تكون قد خلت منها.
أنواع النسر الأسمر في المملكة
سجل في المملكة العربية السعودية نوعان من النسور السمراء: الأول هو النسر الأسمر الأورو آسيوي والآخر هو نسر روبلي، والأخير سجل وجوده مرة واحدة جنوبي غرب المملكة، قبل فترة تتراوح بين 20 و 30 سنة ولم يتأكد وجوده إذ ربما يكون الطائر المسجل شاردا من موطنه الأصلي وهي الجهة الغربية من البحر الأحمر، بالقارة الأفريقية. أما النسر الأسمر الأورو آسيوي فهو يعتبر من الطيور المقيمة المتكاثرة بالمملكة العربية السعودية، وذلك في المناطق الجبلية في وسط وجنوب غرب المملكة.
وقد سجل أيضا وجود طيور مهاجرة من هذا النوع خلال فصل الشتاء وفصل الصيف وكانت الطيور المهاجرة في فصل الصيف معظمها صغيرة، ربما تكون أتت من مجموعات تعيش داخل المملكة حيث يعرف عن صغار هذه الطيور أنها تنتقل بعيدا من مناطق تعشيشها بعد أن تغادر أعشاشها وتعتمد على أنفسها.
ويعتبر النسر الأسمر من أكبر الطيور الطائرة المتكاثرة بالمملكة حيث يتراوح طول الجسم من 95 إلى 110سم، وقد يصل وزنه إلى 11 كجم، والمسافة بين طرفي جناحيه المفرودتين تتراوح من 240 إلى 280 سم. ويشاهد هذا النوع من النسور في المناطق المفتوحة وفي معظم المناطق المختلفة، ولثقل وزنه فهو يحتاج إلى مساعدة للتحليق وهذه المساعدة يمكن أن يجدها في المناطق المرتفعة على المنحدرات حيث يساعد الهواء المندفع من أسفل إلى أعلى على رفعه ليطير.
أما في المناطق المفتوحة فإنها تعتمد على الهواء الساخن المرتفع إلى أعلى على شكل دوامات هوائية ناتجة من تسخين أشعة الشمس لسطح الأرض، مما يؤدي إلى تسخين الطبقة الهوائية الملامسة لسطح الأرض وارتفاعها إلى أعلى حاملة معها هذه النسور، أي أن الهواء الساخن هو المسؤول عن طيران هذه النسور في المناطق المفتوحة.
دور النسور في البيئة
تتغذى هذه النسور بشكل عام على الحيوانات النافقة من الثدييات الصغيرة أو الكبيرة، وكما سبق القول على الأنسجة الطرية فيها، حيث إن مناقيرها ليست بالكفاءة التي تمكنها من فتح الجيفة، وتقوم الطيور بالتعاون معا في البحث عن غذائها بمساعدة بصرها الحاد، فهى تقوم بالتحليق في ا لجو كل على مسافة من الآخر، وعندما يشاهد أحدها الغذاء فإنه يطير فوق المنطقة التي يوجد بها بطريقة تدل النسور الأخرى على موقع الغذاء. وبذلك تؤدي هذه النسور وظيفة هامة في تنظيف البيئة وإعادة تحليل الجيف إلى موادها الأولى.
موسم التكاثر عند النسور السمراء
يبدأ موسم التكاثر لهذه النسور في فصل الشتاء، ويستمر وضع البيض إلى بداية شهر مارس ويعمل الزوجان على بناء عشهما على المنحدرات الجبلية والكهوف، وتبني أعشاشها في مستعمرات قد تصل في بعض المناطق إلى 150 عشا في مستعمرة واحدة، وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط ويتشارك الأبوان في حضانة هذه البيضة لمدة تستمر من 50 إلى 58 يوما ويصل الصغير لسن البلوغ من 110 إلى 130 يوما، ويبقى الصغير أحيانا بالقرب من العش معتمدا على أبويه في الحصول على الغذاء مدة ثلاثة أشهر يبدأ بعدها في الحياة مستقلا عنهما، وعندما يصل عمره إلى أربع سنوات، وهو سن البلوغ، ربما يعود لنفس المستعمرة للتعشيش. والنسور السمراء من الطيور المعمرة فقد تصل أعمارها إلى 40 سنة، حيث دلت المتابعة لأحد هذه الطيور في الأسر إلى أنه عاش حوالي 37 سنة.
أسباب تناقصها
في المملكة العربية السعودية
أشارت الدراسات الأولية لهذا الطائر إلى أن أعداده أخذت في التناقص بشكل كبير داخل المملكة العربية السعودية، حتى أن هناك مستعمرات كانت قد سجلت بها أعشاش لهذه الطيور من قبل، قد اختفت منها، ويعزى ذلك إلى عدد من الأسباب منها التسمم، والمبيدات الحشرية، والإزعاج المباشر لها في مناطق تعيشيشها، بالإضافة إلى سبب آخر مهم، غير مباشر، وهو اختفاء المفترسات من الذئاب والضباع والنمور التي تؤدي دورا هاما في مساعدة هذه الطيور في فتح الجيف حتى يمكنها أن تحصل من داخلها على الأنسجة الطرية التي تتغذى عليها، وبما أن مناقيرها ليست بالكفاءة اللازمة لقطع جلود جيف الحيوانات النافقة فإنها تحتاج إلى مساعدة هذه المفترسات، ومن هنا فإن قلة أعداد هذه المفترسات ربما يكون أحد الأسباب المؤثرة على بقاء هذه الطيور.
الاهتمام العالمي بالنسور السمراء
قد يتساءل البعض عن أسباب اهتمام الكثير من المنظمات الدولية، ومن ضمنها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بهذه النسور ونفوقها وانقراضها ، والجواب أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أي نوع عبثا إذ لكل منها دوره الذي يؤديه في النظام البيئي المحكم الصنع. والنسور من الأنواع التي يضعها العلماء على قمة الهرم الغذائي خاصة في مناطق الحشائش بتغذيها على جيف النافق فيها من الحيوانات، وبذلك تمنع انتشار الأمراض التي أدت إلى القضاء على هذه الحيوانات. ولاشك في أن تناقص أعداد هذه النسور واختفائها من كثير من مناطق انتشارها يجعلها تقترب من الدخول إلى دوامة الانقراض التي لايمكن إعادتها منها مرة أخرى، إذا دخلت إليها، ولا يمكن أن نستعيد الجمال الذي يجعلنا نسبح بحمد الخالق المبدع سبحانه وتعالى ونحن نشاهد هذه الطيور أثناء طيرانها وتحليقها في الجو..منقول
مواضيع مماثلة
» معلومات عن الابل
» معلومات عن الدجاج البلدي
» معلومات عن العرج في الخيل
» معلومات عامه عن الابل
» معلومات عن اللحوم والامراض والاحكام
» معلومات عن الدجاج البلدي
» معلومات عن العرج في الخيل
» معلومات عامه عن الابل
» معلومات عن اللحوم والامراض والاحكام
منتديات الحلال المصري :: الفئة الأولى :: منتدي الحلال للعلوم البيطريه :: منتدي الصقور والنسور والطيور البريه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى