معلومات عامه عن الابل
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عامه عن الابل
قال تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )
تقسم الإبل حسب ألوانها إلى قسمين رئيسين : المغاتير والمجاهيم
أما المغاتير : هي ذوات اللون الفاتح وتنقسم إلى : الوضح وهي ذات اللون الأبيض –
الصفر : وهي ذات اللون الأصفر ورأس سنامها أسود –
الشعل: ولونها أصفر خالص بدون أي سواد –
وأما المجاهيم : فهي ذوات اللون الأسود ومنها : المجهم وهي السوداء تماما – ملحاء – صهباء وهي ذات الأسود الفاتح – زرقاء وهي التي في بطن يديها بياض وفي أسفل رقبتها .
وهناك الوان أخرى مثل : برصاء : وهي البيضاء الخالصة .
والناقة البيضاء تسمى : عفراء – شقحاء – برصاء – وضحاء .
لكل منها ميزة تميزها ولكل منها تدرج في الالوان يصل أنه يشكل عليك اللون ولكن أهل الابل يعرفون الابل بوصافها اذا أشكل عليهم اللون
الوضح
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 685x481.
حلال القوي منول خاصة " الوضح" منها لانها مطمع للغزاة ولا يملكها الا صاحب قوة وسطوة يقدر يحميها
وتسمى النعمانيات لأن النعمان بن منذر يحرم على غيره امتلاكها في مناطق حكمه
وهي فيها الجفال وأدنى ما يجفلها وصعبة المراس ومزاجها كدر ولا يتحكم بها الا بالمقهور
المقهور هو أنه يجمع حيرانها على ركبي الراعي ويحجزون معه عشان لا تبعد أمهاتها
حليبها يميزه أنه أكثر حلاوة من باقي الابل ولا ننسى مرعاها له تأثير ولكن بوجه عام حليبها أحلى من باقي الابل
ألوانها تتدرج من الوضحا ( البيضاء) وشقحا الاقل بياض
المجاهيم
هي أضخمهم حجماً ومايميزها هو كثر الحليب وهاديه في الطبايع
لونها يتدرج من الملحا الاسود الداكن الى أن يصل الى لون البني القريب الى لون ( العود ) وتسمى صفراء مجاهيم
ويحبها أهل الباديه لهداوتها وحسن طبعها وكثر حليبها و لصفاء لونها بعكس المغتر تبين فيه الشوائب ويتأثر لونها
الحمر
مدرعات الصحراء وناقلات الامتعة وركايب الجيش تتميز بالقوة وجبارة العظم والقدرة على التحمل
ألوانها هي أن تكون حمراء وهو اللون البني اللي فيه احمرار
راعي الابل
يحكم على قدرة راعي الابل من مدى سهولة توجيهه للقطيع وتفاعل القطيع مع أوامره
وراعي الابل يجعل لكل أمر صوت أو صرخات معينه تجده يدعوها لتأتي له بصوت معين ويحثها على المسير بسرعة بصوت آخر ويهدي من روعها اذا جفلت بصوت يختلف وهذه الاصوات هي مجموعة أوامر تتعود عليها الابل وراعي الابل يحدو لابله والحداء يطمنها ويمتعها ويعودها على راعيها وحفظ صوته
الفحل
يقولون اهل البادية الفحول مثل الرجال وجت هالمقولة من أن الفحل هو اللي يدير دفة قطيع الابل
فلا يسمح للنياق بالانفلات على كيفها ويردها ويجمعها اذا شاف انها بتغيب عن عينه ودايم يكون في تالي الابل عشان يقدر يشوف القطيع كله وينتبه لاي ناقة او بكره تبي تنزع من القطيع
وقت الضراب يكون في الشتاء وهذا الوقت يكون البعير نزر وعدواني الا على راعيه ولكن الفحل يظهر اشارات وحتى راعي الابل ينتبه لها وهي اذا قام يهدر وأظهر هدارته هنا راعيه يكون حذر ، واحدى العلامات المهمة أنه اذا اتجه البعير نحوك وهو ينوي مهاجمتك انه ينزل راسه في الارض وهو ماد رقبته هنا أمامك عدة خيارات :
- اذا الارض مكشوفه ولافيها شجر ولاعندك مفر غير الجري أمامه هنا يجب عليك ان لا تعتمد على سرعتك لان البعير على كبر حجمه الا أنه سريع حاول أن تجري الى أن يقترب منك وتقف وتواجهه وتجري تجاهه وتراوغه لان البعير يصعب عليه المراوغة والالتفاف وتستمر في محاولة الالتفاف عليه ومراوغته من قريب .
- اذا كان هناك أشجار ماعليك الا محاولة الاختباء خلفها والالتفاف حولها ومراوغته حولها
واذا كان معك عصى حاول أن تضربه على أنفه وتتأكد أنك لا تخطيه لان الانف أكثر المناطق حساسية في البعير
جمال الابل
1 – القبة تكون نحيفة وطويلة للأمام ، وإذا رجعت الرقبة للخلف تسمى ( عنجاء ) .
2 – الرأس : يحبذ أن يكون الخد عريضا وطويلا و البراطم ( الشفتين ) تتهاطل أي تتأرجح وتسمى ( ناقة رثماء ) أو ( لها مهدل ) ، والأنف يحبذ أن يكون له عرنون يعني تقوّس وفي طرفه سواد في المنخرين .
3- الأذان يحبذ أن تكون مرتخية .
4- العيون مكحلة .
5- الغارب مرتفع .
6- السنام يكون ( فاهق ) أي راجع للخلف بشدة إلى حد الذيل ، بحيث لايوجد للناقة ورك .
7- العظام : أن تكون دقيقة ومتوسطة ولاتكون عريضة ، وكذا المواطي تكون صغيرة .
8- العرقوب : في الفحل خاصة يحبذ أن يكون ضخما .
وبصفة عامة في الإبل فإن الناقة المزيونة هي التي تمد رقبتها أثناء المشي ويكون غاربها مرتفعا وسنامها إلى الخلف ، كأنها تصعد مرتفعا
*********************
اصوات الابل
الرغـا:هي عادةً ماترغي الابل اذا تضجرت او خارت قواها او اذا استسلمت لراعيها والرغا هو دلالة على الضعف
التـرزم:وهو صوت الابل العطشانة
الاهجال:صوت الخلوج الفاقدة لولدها او فاقدة راعيها اذا كانت موالفته وتحبه
المصطلحات الدارجة عند أهل الإبل
الإبل هو الاسم المشهور والبدو ينطقونه ( البل ) بالتخفيف . ولك أن تقول : الأبل - البعارين - الحلال
وفي الفصيح ( الجمال )
ويقال : أين أباعركم أو ذودكم أو إبلكم
ويقال : عند فلان 100 متن أو 100 خابط ، لأنها تخبط بيديها .
الذود:وهي المجموعة من الإبل تسمى ( ذود ) والذود من عشرين فما فوق
وما أقل يقال عنه ( نوق ) أو ( نياق ) أو ( منايح )
القيد : هو ربط يدي الجمل مع بعض حتى ما ( يضرّب ) الناقة ولا يقيّد إلا في موسم الشتاء عند هيجانه
الهجار : ربط اليد بالرجل : وهو أسهل في المشي وقد يستخدم الهجار مع القيد إذا كان الفحل عنيفا .
******************
مسميات الابل وفق العمر
حوار:هو ولد الناقة الى أن يبلغ سنه وتفطمه أمه
مفرود:هو بعد ان يبلغ السنه ويفرد عن امه
لقي:هو بعد ان يبلغ السنتين وسمي لقي لانه يلتقي باخوه المولود الجديد لان امه بعد ولادته بسنه تفطمه وتلقح ومدة حملها سنه يصبح عمره سنتين في وقت ولادة اخوه ولهذا سمي عمره لقي
حق :هو سن الثلاث سنين
جذع :هو بعد بلوغه العام الرابع وهو سن بداية القدرة التناسليه ولكن ليس دائماً
بالنسبه للبعير الذكر يقال "الجذع لاذع " كناية على انه يبدأ الاضراب ولكن ليس بالضروره تلقح الابل منه
الثني:تطلع لها ثنايا بعد بلوغ الناقة أو البعير العام الخامس
الرباع:تبلغ ثناياه اربع بعد بلوغه العام السادس
السدسّ:تبلغ ثناياه ست بعد بلوغه العام السابع
بعدها ظهور الانياب
بعدها تسمى الناقة فاطر
ويسمى البعير هرش
******************
مسميات في الابل
الخلفه:وهي التي معها ولدها
حايل:هي التي تعدى موسم الاضراب وهي مالقحت وتكون سمينة ولذلك يذبح الكريم الحيل لسمنها لعدم تأثرها بالولادة التي تضعف الابل
معشر:وهي الناقة اللقحة
ميسر :الناقة التي حل اضرابها ومستعدة ليضربها الفحل
نحوس:الناقة التي يصعب حلبها او يصل الى الاستحاله
المسوح:التي تدر الجليب بمجرد مسح راعيها لديدها
المتلي:هي الناقة اللي توها والده
*********************
أسماء الإبل في شرب الماء .
الغب :الإبل التي تشرب مرَّة واحدة كل يومين .
الغب الطلق :الإبل التي تسير أثناء النهار لتشرب من الورد .
الغب القرب: الإبل التي تسير في الليل لتشرب من الورد .
الربع :الإبل التي تشرب الماء مرَّة كل ثلاثة أيام .
تفصيل أجزاء جسم الابل
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 697x538.
الموضوع منقول بالكامل وأرجو ان ينال اعجابكم
التوقيع
من عجائب الإبل وأسرارها
الإبل من مخلوقات الله العظيمة التي تتجلى فيها قدرته سبحانهوتعالى، وقد خلقها الله جلت قدرته وجعلها آية للبشر للتأمل في عظمة خلقه، حيث قالتعالى في محكم التنزيل
( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) الغاشية17إنها دعوة من الخالق المصور سبحانه وتعالى للتأمل والتفكر في كيفيةخلق الإبل وتصويرها بهذا الشكل المعجز بإعتبارها خلقا دالا على عظمة الخالق وكمالقدرته وحسن تدبيره، وقد أكرمها الله سبحانه وتعالى فجعلها آية من آياته وورد ذكرهاقبل السماء والأرض والجبال.
جاء في تفسير ابن كثير ) فإن خلقها عجيبوتركيبها غريب وهي في غاية القوة والشدة ومع ذلك تنقاد للضعيف وتؤكل وينتفع بوبرهاويشرب لبنها)
وكان شريح القاضي يقول : ( اخرجوا بنا حتى ننظر الإبل كيفخلقت)
والإبل وهبها الله سبحانه وتعالى ميزات لا توجد في سواها من الكائناتالأخرى فبالاضافة لضخامة هيكلها منحها الله الصبر وقوة التحمل والقدرة على التكيفمع جميع الظروف البيئية القاسية كالجوع والظمأ والحر الشديد والبرد القارس والأمطارالرعدية والعواصف الرملية حيث وهبها سبحانه وتعالى عدة ظلالات على أعينها وأنفهاوأذنيها تنغلق في حالة العواصف الرملية والأتربة المتطايرة فلا تتأثر بتلك الظروفوهذه الميزة لا مثيل لها في عالم الحيوان.
كما وهبها الله جلت قدرته مخازنعملاقة تسمى (السنام) مليئة بالشحوم والدهون التي تتغذى عليها في حال نقص الطعاملأيام عديدة بالاضافة لوجود ثلاثة مخازن في وعاء البطن أحدهما للطعام والآخر للماءوهو تجويف مليء بملايين الحجيرات الصغيرة كمخزون مائي في حال العطش الشديد وهو أيضاغير موجود في أي حيوان آخر، والمخزن الثالث المعدة التي تقوم بخلط الطعام والماء.
كذلك من عجائب قدرة الله في خلق الإبل أن جعل أقدامها مبطنة بجلد قوي ولينعريض يسمى (الخف) يمنحها السير على الرمال بسهولة ويسر دون أن تغوص أقدامها في تلكالرمال فسميت بذلك( سفينة الصحراء)
غرائبالإبل
من غرائب الإبل أنها تتميز بذاكرة عجيبة فهي لا تنسى موطنهاالأصلي الذي تربت فيه ولو بعد سنين طويلة حيث تستطيع العودة إليه بكل يسروسهولة.
ومن غرائب الإبل أيضا أن صغيرها يستطيع العودة إلى آخر مكان رضع فيهالحليب من أمه في حال ضياعه من القطيع أو آخر منزل (مراح لصاحبه(.
كما أنالإبل لديها قدرة عجيبة على معرفة عدود المياه وأماكن نزول الأمطار والأراضيالمعشبة لما تتمتع به من حاسة شم قوية.
كذلك تستطيع الإبل التفريق بينالأصوات بدقة متناهية فهي تعرف صوت راعيها من غيره.
ومن غرائب الإبل أيضاأنها عندما تسير تقوم برفع اليد اليمنى والرجل اليمنى مع بعض في خطوة واحدة واليداليسرى مع الرجل اليسرى في الخطوة التالية وذلك لحفظ توازنها وهذه الميزة لا توجدفي أي كائن آخر غير الإبل فسبحان الخالق المصور.
ويعتبر الجمل (الفحل) من أشدالكائنات غيرة خصوصا في حالة الهيجان في وقت التزاوج فهو لا يسمح بوجود فحل آخرغيره في القطيع وفي حالة وجود أكثر من فحل يجب أن يتم التحكم برباطهما جيداوإبعادهما عن بعض وإلا سوف يقتتلان قتالا شديدا حتى يقتل أحدهماالآخر.
ومن غرائب الإبل أيضا أن عملية (العقل) يجب أن تبدأ باليداليسرى لجعلها تبرك أو تلازم مكانهاكما أن عملية ربط الجمل (الفحل) أوالرحول المعدة للركوب تكون في اليد اليسرى فقط.
كذلك حلب الناقة يكون منالجهة اليسرى.
والإبل من الكائنات التي لديها القدرة على السباحة بأيديهاوأرجلها.
أنواع الإبل
الإبل في العالمتنقسم إلى ثلاثة أنواع بحيث تكون ملائمة لبيئتها وأماكن تواجدها وهيكالتالي:
النوع الأول:
الإبل العربية وهيذات السنام الواحد وتنتشر في جزيرة العرب والمناطق الممتدة إلى الهند شرقا وإلىالبلاد المتاخمة للصحراء الكبرى في أفريقيا غربا وتمتاز بشكلها الجميل الجذابوهيكلها الضخم الكبير.
والنوع الثاني:
الإبل ذاتالسنامين وتستوطن أواسط آسيا وهي متوسطة الهيكل والضخامة ولا وجود لها في جزيرةالعرب.
والنوع الثالث:
حيوان اللاما وتنتشرفي الأمريكيتين وهي ذات هيكل صغير نوعا ما ولا تحمل سنام في أعلى الظهر ولكنهاشبيهة إلى حد كبير بالإبل العربية من حيث شكل الرأس والرقبة واليدين والرجلينوالذيل ولا وجود لها في جزيرة العرب.
ولم يعرف الغرب الإبل العربية ذاتالسنام الواحد إلا بعد دخول جيوش المسلمين إلى الأندلس، أما أمريكا فلم تعرف الإبلالعربية إلا في عام 1857م عن طريق وزارة الحربية الأمريكية آنذاك وذلك باقتراح (ادوارد فترز جرلد بيل ) الرحالة الشهير الذي استخدمها لاستكشاف طريق تجارية لعرباتالسفر في صحراء أريزونا، وقد أرسل وزير الحربية يومها رجالا إلى بلاد العرب لشراءالكثير من الجمال، هكذا وردت القصة في كتاب الصحراء لمؤلفيه سام وبريلابشين.
وتشكل الإبل في الوطن العربي 65% من مجموع الإبل في العالم وتؤديخدمات كبيرة في تنفيذ الأعمال الزراعية في مناطق متعددة من مصر والشمال الأفريقيواليمن وغيرها، وفي النقل والتنقل في كثير من البلاد العربية، وهي عماد الاقتصاد فيمناطق واسعة من الصومال والسودان وموريتانيا وجنوب الجزائر وتونس، ويشكل حليبهاالغذاء الرئيسي لسكان تلك المناطق في معظم أيام السنة، ثم فقدت الإبل أهميتها فيالمجتمع واستغنى عنها كوسيلة نقل وترحال.
ويتم تصنيف الإبل العربية إلى عدةمسميات متفق عليها للتفريق بينها ومن هذه
المسميات:
(العربية والصيعرية والدوسرية والمهريةوالساحلية والشرارية والحرة والعمانية والسودانية)
وبعض هذه الأنواع مخصص للركوببعد تدريبها على ذلك وكانت في الماضي تسمى (الجيش) ومفردها (ذلول/ركبي )
ومنمستلزمات الركوب الشداد والحداجة والمسامة وهناك أنواع مخصصة للنساء مثل الهودجوالظلة
ألوان الإبل
ألوان الإبل لها مسمياتكثيرة يطلقها سكان جزيرة العرب على الإبل للتفريق بينها وهي مسميات غالبية مفرداتهامحصورة في اللهجة العامية لأهل البادية والقليل منها نجد له أصلا في اللغة العربيةالفصحى مثل (العفراء) وهي في أصل اللغة البيضاء وهو وصف مطابق للموصوف وكذلك مصطلح ( المجاهيم) والذي يطلق على الإبل ذوات اللون الأسود وهو اسم مشتق من جهمة الليلالمعتم.
وألوان الإبل حسب رأيي الأغلبية من كبار السن أنها تنقسم إلىمصطلحين رئيسين هما: المجاهيم والمغاتيرفالمجاهيم:
هي ذات اللون الأسود ويندرج تحت هذا المسمى الألوانالقريبة من السواد مثل:
الصهب وهي ذات اللون الأقل سوادا.
الزرق وهي زرقاءالمجاهيم.
الصفر وهي صفراء المجاهيم التي صفارها يقترب من السواد.
أما المغاتيرفهي:
الوضح (العفر ( وهي ذات اللونالأبيض.
والشقح
وهي ذات اللون الأبيض مصحوبا ببعضالاحمرار.
والحمر
وهي ذات اللون الأحمر مصحوبابالبياض في اليدين.
والشعل
وهي ذات اللون الأشقرومنها (الشقراء والدعما والبياضية(
والصفر
وهي ذاتاللون الأصفر المصحوب بالسواد في أعلى السنام ونهاية الذيل وتسمى صفراء مغاتير.
والزرق
وهي زرقاء المغاتير التي لونها أبيض مصحوبابسواد على الكتفين.
ملاحظة: نلاحظ أن هناك لونان موجودان في قائمةالمجاهيم وقائمة المغاتير وهما (الزرق والصفر)
ففي حالة إقتراب اللون من السواديصبحان ضمن المجاهيم والعكس إذا أصبح اللون فاتحا صنفا ضمن المغاتير
وسوم الإبل
اهتم العرب بعملية الوسم وهو علامة مميزة توضععلى جزء معين من الناقة أو الجمل عن طريق الكي وذلك بإحماء قطعة من الحديد ثم وضعهاعلى المكان المراد وضع الوسم فيه، وللوسم فوائد كثيرة وهو شيء متعارف عليه منذ قديمالزمن وحتى الوقت الحاضر وأهم تلك الفوائد هو حفظها من الضياع أو السرقة كما أنهعلامة واضحة للدلالة على أصحابها لتمييزها والتعرف عليها،ولكل قوم وسم متعارف عليهلا يخالطهم فيه أحد بالاضافة للشاهد وهو علامة تضاف للوسم للتفريق بين القومالواحدة أو أبناء العمومة أنفسهم.
أعمارالإبل
تحمل الإبل مسميات عمرية متعارف عليها عند أهل البادية فهي عندالولادة يطلق عليها
( حوار/حواره) يليه (مفرود/مفرودة) ثم (حق/حقة) ثم (لقي/لقية) ثم (جذع/جذعة ( ثم (ثني/ثنية) ثم (رباع) ثم (سدس/سديس) ثم (جمل/ناقة) ثم (هرش/فاطر)
ومعدل حياة الجمل أو الناقة هو ما بين 25-30 سنة تقريبا
أمراض الإبل
من الأمراض التي تصيب الإبل الجرب والقرع وهيأمراض جلدية والطير ويصيب الرأس والهيام ويصيب البطن والصبة وتصيب الرجل والنحازويصيب الرئة والنزر والشويغر والحضاة ويصبن الثدي
فوائد الإبل
الإبل سخرها الله سبحانه وتعالى للانسانليستفيد من منافعها الكثيرة، فهو يأكل لحمها ويشرب حليبها ويستخدم وبرها لصناعةالملابس والبشوت والخيام والحبال، وجلودها لصناعة قرب المياه الكبيرة (الروي) وصناعة الأحذية والسيور المستخدمة للربط.
وكانت الإبل في الماضي هي عصبالمواصلات والتنقل وهي الراحلة الرئيسية للقوافل البرية، فعليها يرتحل المسافرقاطعا المسافات الطويلة في الصحاري القاحلة لملائمتها لتلك الظروف البيئية القاسية،كما أنها كانت تستخدم في الماضي لنقل الأحمال والأمتعة الثقال ولجلب المياه منالأماكن البعيدة.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم:
(إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم فيالسنة فأسرعوا عليها السير)
كذلك استخدمت الإبل في المعارك والحروب وكانوايفضلونها على الخيل لما تمتاز به من قوة التحمل والقدرة على السير لمسافات طويلةبالاضافة لتحملها الجوع والعطش لأيام عديدة، ومن فوائد الإبل أيضا أنها كانت تدفعمهرا للزواج وتساق دية في حوادث القتل ويعتبر عبد المطلب أول من سن الدية منالإبل.
قد جاء في الحديث الشريف : ( لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم ومهرالكريمة)
وهذا نهيا صريحا عن سب أو شتم الإبل التي أكرمها الله وأعلىمنزلتها حيث كانت تقدم في الديات فتحقن بها الدماء ويسود بها وئام الأمة.
قدقال حكيم العرب الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل
( لاتضعوا رقاب الإبل فيغير حقها فإنها مهر الكريمة ورقوء الدم، بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير)
يتبع ،،،
قال تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )
الابل ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن
وهي من أعجب المخلوقات و أكثرها إثارة للدهشة و التأمل و العجب
زود الله الإبل بأعضاء و آليات و مميزات جعلها فريدة في قدرتها
على تحمل ظروف الصحراء و التكيف معها
سبحانك يارب ...!!!
وله في خلقه شؤون
بث قيم ومعلومات رائعه
لنقلك اخي ابوعبدالله
جزاك الله كل خير
ومن فوائد الإبل أيضا لحومها التي تقي من زيادة الوزن وأمراض القلب لقلة الدهون فيهاكما أنها تفوق اللحوم الأخرى من حيث القيمة الغذائية الصحية نظرا للنسبة العالية لتركيبة الحامض الأميني التي تحتوي عليها الدهون في لحوم الإبل مقارنة مع غيرها من اللحوم.
كذلك من فوائد الإبل الجلية حليب الإبل الذي يعتبر الغذاء الرئيسي لأهل البادية ويفضلونه طازجا في أغلب الحالات، وتتدرج فوائده حسب عمر الناقة ومرحلةالإدرار ونوع الطعام والشراب الذي تتغذى عليه، فحليب الإبل يعتبر قلويا ولكنه سرعانما يتحول إلى حمضي إذا ترك لفترة من الزمن، ويحتوي حليب الإبل على مواد بروتينيةودهون ومواد سكرية(الاكتوز) وكلوريد الصوديوم والحديد والكالسيوم والفوسفوروفيتامينات مثل ب2 و ج ونسبة عالية من المياه.
وفي الماضي البعيد استخدم العربحليب الإبل في علاج كثير من الأمراض كالأمراض الباطنية وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الصدر والرئة كالربووالسل وضيق التنفس ومرض السكري، كذلك استخدم لعلاج الضعف الجنسي كما أنه يساعد علىنمو العظام عند الأطفال والمحافظة على الأسنان ويقوي عضلة القلب، كذلك من فوائدحليب الإبل أنه يقاوم السموم في الجسم ويولد دما جديدا ويعتبر مرطبا للبدن واذا شرب مع العسل يعالج القروح الباطنية، واذا شرب مع السكر يحسن اللون ويصفي البشرة وهوجيد للاستسقاء ويعتبر أفضل أنواع المسهلات، واذا شرب مع بول الناقة البكر أي (الوزر) كما يسميه أهل البادية فإنه يساعد في علاج الأمراض الخبيثة كالسرطان، وهناك قصص كثيرة عن مصابون بذلك المرض الخبيث شافاهم الله بعد استعالمهم لحليب الإبل مخلوطا بالوزر ويفضل أن يكون ذلك في موسم الربيع حيث تتغذى الإبل على النباتات الطبيعة، وقد أثبتت التحاليل المخبرية أن بول الإبل يحتوي على تركيز عالي منالبوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية والأزمولارتي وكميات قليلة من حامضاليوريك والصوديوم والكرياتين، كذلك استخدمت أبوال الإبل (الوزر) وخاصة الناقةالبكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ولعلاج القرع والقشرة.
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذرية بطونهم )
* وعن أنس رضي الله عنه:
( أن اناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الإبلفيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحتأبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهمفجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ) رواه البخاري.
* وفي الأثر عنالشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول:
( ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له، الذي أعيا الأطباء أن يداووه: العنبولبن اللقاح وقصب السكر، ولولا قصب السكر ما أقمت بمصر)
* وقال الرازي فيحليب الإبل ( لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج)
* وقال ابن سينا في كتاب القانون:
( ان لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه منخاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن انسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفيبه، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا)
وقال الأشبيهي في المستطرف:
( ما خلق الله شيئا من الدواب خيرا من الإبل، إن حملت أثقلت وإن سارت أبعدت وإن حلبت أروت وإن نحرت أشبعت)
الإبل رمزالخير والعطاء والصبر والتحمل وأحد مفاخر العرب ورموزهم الأصيلة التي استطاعتالتكيف مع الانسان في جميع ظروفه المعيشية ليكون بذلك البدوي هو أول من استأنسهاوقام بتربيتها حيث حفظ كرامتها ودللها ومشى في رغبتها وعلى هواها وضرب المخاطر فيسبيل أن ترعى في المراعي الخصبة المليئة بالأعشاب أينما كانت فحظيت بالتقدير العظيموالحب الكبير والمنزلة العالية والمكانة الرفيعة عند العرب قديما وحديثا حيث انتخاباسمها الفرسان ووصف بفحولها الشجعان وتغنى بها الشعراء، وكان امتلاكها ابرازاللوجاهة والقوة والشجاعة وكنزا افتخر بامتلاكه العرب وقامت من أجلها المعاركوالحروب الدامية، وعندها قتل الرجال وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل حمايتها والذودعنها.
عن أبي سعيد الخدري قال افتخر أهل الإبل عند رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال الرسول الكريم:
( السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل)
الإبل تلك الكائنات العجيبة التي سحرت الألباب العربية بحبهاوخطفت الأبصار بشكلها وهيئتها قيل فيها الكثير من الأشعار وجاء ذكرها في كثير منالقصائد المتنوعة منها الحداء والفخر والحماسة والتمني والتوجد والغزل والرثاء ...الخوفي الوقت الحاضر مازال للإبل قدر كبير من الحب والتقدير عند سكان جزيرةالعرب خصوصا أهل البادية منهم فهم يحرصون على اقتنائها والعناية بها ويدفعونالأموال الطائلة لشراء الطيب منها كما أن الكثير منهم يرفض فكرة بيعها أو الاستغناءعنها لعظم مكانتها في قلوبهم، ويوجد في جزيرة العرب أعداد هائلة من الإبل تمتلكالمملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من هذه الأرقام إذا عرفت تلك الأسرارالعجيبة وعلم قربها من قلب العربي علمت الحكمة من أن خصها الله بالتدبر دون سواهامن الحيواناتوفي الختام نقول مع ما عرف عن الإبل من شراسة في الطبع وجفوةفي التعامل وقوة في الجسم وحرص على الانتقام كما تقول العرب ( أحقد من جمل ) إلا أنالله سخرها لنا وجعلها مطيعة مودة منقادة تحن على صاحبها وتتجاوب معه فتجد الصغيريستطيع أن يقود الذود من الإبل وينيخ أكبرها بل جعل بينها وبين الإنسان وخاصةالعربي مودة متبادلة فتعلقت القلوب بها وصارت عند من يهواها تعادل حبه لأبنائه
وأدعو كل من لديه مواضيع أو قصص أو مرئيات عن الإبل والجمال التكرم بكتابتها هنا ليكون الموضوع شامل لكل المعلومات المتعلقة بهذا المخلوق العظيم ( الجمل )
والله يحفظكم
ما اكتشفه العلم من مميزات و قدرات التي وضعها الله في الابل
عندما نقرأ لا نملك الا التسبيح
سبحانك يارب ما اعظمك.........!!
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x600.
للجمل أقدام قوية تتحمل رمال الصحراء الملتهبة.
أعطى الخالق لهذه المخلوقات قدرة عالية للإحتفاظ بالماء داخل الجسم: كلية الجمل تخرِج البول على شكل سائل غليظ ، و أمعاء الجمل تُخرِج فضلاتٍ بالغة الجفاف لدرجة أنها يمكن أن تكون وقوداً للحرائق.
للإبل قدرة على احتمال درجات حرارة عالية. درجة حرارة الجمل تتأرجح بين 34 درجة مساءً إلى 41 درجة في النهار ، فهذه هي درجات الحرارة الطبيعية لدى الإبل ، و لا تتعرق الإبل إلا إذا زادت الحرارة عن 41 درجة. هذا يعني أن البعير يستطيع أن يقضي ظهيرة كاملة تحت شمس و حرارة بين 40 و 41 درجة مئوية و لا يبالي.
حتى إذا زادت الدرجة عن ذلك و أخذ الجمل في التعرق و الرشح ، فالعرق لا يخرج من سطح الفراء على شكل ماء متبخر ، و إنما يتعرق على سطح الجلد تحت الفراء ، فيحتفظ بالماء.
منخرا الجمل لديهما قابلية لحبس الماء المتبخر الخارج من الأنف و إرجاعه للجسد و ذلك بإغلاق المنخر.
خلايا الدم الحمراء كروية الشكل في الثدييات ما عدا الإبل فهي بيضاوية الشكل. عندما يصاب الإنسان أو الحيوان بالجفاف فإن الخلايا الكروية في الدم يصعب عليها الإنتقال و يصاب الإنسان أو الحيوان بأزمة قلبية ، ما عدا الإبل و التي تستطيع خلاياها بيضاوية الشكل أن تنتقل بمرونة من و إلى القلب.
هذه الخلايا أيضاً أكثر تحملاً من بقية الثدييات لاختلال المنسوب المائي في الجسم ، مما يسمح لها بشرب 100 لتراً من الماء في 5 إلى 10 دقائق ، و يروي هذا جسد الجمل في دقائق معدودة لو كان آتياً من عطش و جفاف.
لو أن مخلوقاً آخر شرب هذه الكمية الضخمة في هذه الفترة القصيرة فسيموت لأن خلايا الدم الحمراء لن تتحمل هذا التضخم المائي الزائد و لن يتحمل الجسد اختلال منسوب الماء بهذه السرعة فتتعطل الأعضاء ، ما عدا الجمل ، و الذي لدى خلاياه القدرة على التضخم بهذه السرعة و يمكن أن يحتفظ بالماء هذا في تيار الدم عوضاً عن المعدة و ذلك بسبب جهازه الهضمي المتطور.
عندما تتعرض الثدييات للحرارة و الجفاف فإنها تفقد جزءً من وزنها على شكل ماء (عرق) خارج من المسامات. بعد أن يفقد الإنسان أو الحيوان 3% إلى 4% من وزنه على هيئة عرق فإنه يصاب بفشل قلبي نتيجة عدم قدرة الدم على التنقل من و إلى القلب ، و ذلك لكثافته و قلة الماء فيه ، ما عدا الإبل ، فهي تتحمل فقدان ما يصل إلى 30% من وزنها على شكل ماء!
رموش الجمل و شعر أذنيه و أنفه (الذي يمكن إغلاقه) .. كل هذه عوامل تحمي
لإبل من العواصف الترابية. أيضاً للجمل حاجبان كثيفان يحميان العين من الشمس.
عند قلة الأكل فإن الإبل تستطيع أكل أشياء لا تقدر عليها بقية الحيوانات ، مثل الشوك و الأوراق الجافة و البذور و العظام ، بل حتى خيمة راعيه (!). عند توافر الأكل فإن الإبل تفرط في الأكل و تخزن الدهون في ظهرها على شكل سنام. عند شح الأكل فإن دهون السنام تذوب ليستخدمها الجسد ، و عند زيادة الذوبان فإن السنام يصغر حجمه و يجف و يتدلي إلى جانب جسد الجمل.
عندما تنعدم المياه فإن الجمل يأكل الأعشاب و النباتات و يأخذ الماء الموجود فيها ، فيتحمل العطش بدون الحاجة لشرب الماء.
عندما تصل درجات الحرارة لأعلى مستوياتها و تشتعل الأرض ناراً فيمكن للجمل أن يعيش بين 4 أيام إلى أسبوع كامل بدون شرب قطرة ماء. أما في الظروف العادية و حينما لا يعمل الجمل فيمكنه أن يعيش لمدة 10 أشهر إذا كان في أعشابه ما يكفي من الماء.
الشعر أو الفرو الذي يغطي جسد الجمل يحميه من حرارة الصحراء.
ساقا الجمل طويلتان و تبعدان جسده عن الرمال النارية.
تضافر هذه الميزات (و غيرها) جعل الجمل أشبه بآلة جبارة مخصصة لتحمل ظروف الصحراء القاسية. عند حصول جفاف قوي في إحدى المناطق فهذا كفيل بقتل جميع حيوانات المزارعين من تيوس و غنم و بقر و جواميس ، إلا الإبل ، و التي يمكن لقرابة 80% منها أن تنجو من هجمة جفاف عنيفة.
أعطى الله للإبل آلية للمشي تختلف عن بقية الحيوانات ، فالجمل يحرك جزءً من جسده لوحده ، ثم الجزء الآخر. يعني يـُـقدِّم الرجل و اليد اليمنى في نفس الوقت ، ثم اليسرى ، و هكذا. هذه آلية تحميه من أن يغوص في الرمل. الزرافة فقط لديها نفس المشية.
أقدامه المسطحه أيضاً تحميه من أن يغوص بسهولة في الرمل.
يستطيع الجمل تحمل شرب الماء المالح عند الضرورة.
للجمل جهاز مناعة فريد من نوعه ، حيث الأجسام المضادة لها شكل فريد يختلف عن بقية الحيوانات ، يجعل الأجساد المضادة (و التي تكافح الأمراض) أكثر مرونة في التنقل داخل الجسم.
للجمل فمٌ ضخم و 34 سناً حاداً ، فيستطيع أن يدافع عن نفسه أمام وحوش الصحراء.
و أخيراً ، معلومة إضافية: لبن الناقة أكثر غنىً بالبروتينات و الدهون من لبن البقرة. أيضاً أغنى بالحديد و البوتاسيوم و فيتامين ج.
"فتبارك الله أحسن الخالقين"
المؤمنون ، 14
والآن مع بعض صور عملية ولادة الناقة
سبحان الله .. من رحمتها على جنينها .. تبرك على جنبها ( اضطجاع ) لكي تقترب من الأرض ولا يتأذي عند نزوله
وهذه الصور منقوله من منتديات العجمان بعدسة جلوي بن سبعان وفقه الله
بتصوير عمليه ولادة ناقه من المجاهيم
مع الشرح
اتركم مع الصور
من شده الالام تارة تبرك وتارة تقوم
وعند تصعب الولاده يقوم الراعي بمساعه الناقه في تـولـيـدهـا
يقوم الراعي بسحب الحوار الصغير امام أمه لكي تتعرف على ابنها الصغير
يقوم بتنظيف الحوار بعد الولادة
قــبــلــه مــن الام لإبــنــهــا الــصــغــيــر
بعد قيام الناقه بعش دقائق
بعدها يبدأ الراعي بتنظيف ديد الناقه من التراب
تنظيف الديد من الحليب لكي يتجدد بقدره الله
وبعد مرور ثلاث ساعات على الولادة يبدإ الراعي بمساعده الصغير على القيام
تعرف الصغير على حليب امة بواسطه الراعي
وفي الليل البارد تقوم الام با الحفاظ على ابنها من شده البرد
رد مع اقتباس
فـalfrsaanـارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع فـalfrsaanـارس المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها فـalfrsaanـارس
قديم 11-06-2009, 07:05 PM #7
شاااا(sham)اااام
ف
قال تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22}[ الغاشية ] .
في هذه الآيات الكريمة يخص الله سبحانه وتعالى ـ الإبل من بين مخلوقاته الحية، ويجعل النظر إلى كيفية خلقها أسبق من التأمل في كيفية رفع السموات ونصب الجبال وتسطيح الأرض، ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة الخالق وبديع صنعه.
في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً، على التفكير والتأمل في خلق الإبل( أو الجمال )، باعتباره خلقاً دالاً على عظمة الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وكمال قدرته وحسن تدبيره . وسوف نرى أن ما كشفه العلم حديثاً عن بعض الحقائق المذهلة في خلق الإبل يدل على سبق القرآن الكريم في الإشارة إلى هذا المخلق المعجز الذي يدل يدل على عظمة خالقه سبحانه وتعالى كما يدل أن القرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذي نزل من عند الله تعالى على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
الأذنان صغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يغطيهما
شكل الإبل الفريد:
إن أول ما يلفت الأنظار في الإبل الشكل الخارجي الذي لا يخلو تكوينه من الآيات البيانات التي تأخذ بالألباب :
أذنا الإبل
فالأذنان صغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يغطيها من كل جانب ليقيها من الرمال التي تحملها الرياح، وكما أن لها القدرة على الانثناء خلفاً
المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر
والالتصاق بالرأس إذا ما هبت العواصف الرملية.
منخرا الإبل
كذلك المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحمية مما يسمح للجمل أن يغلقهما لمن أمام ما تحمله الرياح إلى رئتيه من دقائق الرمال.
عينا الإبل
إن لعيني الجمل روموش ذات طبقتين مثل الفخ بحيث تدخل الواحدة بالأخرى وبهذا فأنها تستطيع أن تحمى عينها وتمنع دخول الرمال إليه.
ذيل الإبل
وذيل الجمل يحمل كذلك على جانبيه شعراً يحمى الأجزاء الخلفية من حبات الرمل التي تثيرها الرياح والتي كأنها وابل من طلقات الرصاص .
قوائم الإبل
أما قوائم الجمل فهي طويلة لترفع جسمه عن كثير مما يثور تحته من غبار، كما أنها تساعده على اتساع الخطو وخفة الحركة، وتتحصن أقدام الجمل بخف يغلفه جلد قوي غليظ يضم وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض، ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمل نعومة، وهو ما يصعب على أية دابة سواه ويجعله جديراً بلقب " سفينة الصحراء" .
فما زالت الإبل في كثير من المناطق القاحلة الوسيلة المثلا لارتياد الصحارى وقد تقطع قافلة الإبل بما عليها من زاد ومتاع نحواً من خمسين أو ستين كيلومتراً في اليوم الواحد، ولم تستطع السيارات بعد من منافسة الجمل في ارتياد المناطق الصحراوية الوعرة غير المعبدة .
عنق الإبل
قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه عن كثير مما يثور تحته من غبار، كما أنها تساعده على اتساع الخطو وخفة الحركة
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإبل ذوات أعناق مرتفعة حتى تتمكن من تناول طعامها من نبات الأرض، كما أنها تستطيع قضم أوراق الأشجار المرتفعة حين مصادفتها، هذا فضلاً عن أن هذا العنق الطويل يزيد الرأس ارتفاعاً عن الأقذاء ويساعد الجمل على النهوض بالأثقال.
وحين يبرك الجمل للراحة أو يناخ ليعد للرحيل يعتمد جسمه الثقيل على وسائد من جلد قوي سميك على مفاصل أرجله، ويرتكز بمعظم ثقله على كلكله، حتى أنه لو جثم به فوق حيوان أو إنسان طحنه طحناً .
و هذه الوسائد إحدى معجزات الخالق التي أنعم بها على هذا الحيوان العجيب، حيث إنها تهيئه لأن يبرك فوق الرمل الخشنة الشديدة الحرارة التي كثيراً ما لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بها ولا يصيبه منها أذى . والجمل الوليد يخرج من بطن أمه مزود بهذه الوسائد المتغلظة، فهي شيء ثابت موروث وليست من قبيل ما يظهر بأقدام الناس من الحفاء أو لبس الأحذية الضيقة .
الإبل ذوات أعناق مرتفعة حتى تتمكن من تناول طعامها من نبات الأرض
معدة الإبل:
وأما معدة الإبل فهي ذات أربعة أوجه وجهازه الهضمي قوى بحيث يستطيع أن هضم أي شئ بجانب الغذاء كالمطاط مثلا في الامكان الجافة .
إن الإبل لا تتنفس منفمها ولا تلهث أبداً مهما اشتد الحر أو استبد بها العطش، وهي بذلك تتجنب تبخر الماء من هذا السبيل.
تنظيم جسم الإبل للحرارة :
يمتاز الجمل بأنه لا يفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى بفضل قدرة جسمه على التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء التي تتغير فيها درجة الحارة بين الليل والنهار .
إن جسم الجمل مغطى بشعر كثيف وهذا الشعر يقوم بعزل الحرارة ويمنعها من الوصل إلى الجلد تحتها، ويستطيع جهاز ضبط الحرارة في جسم الجمل أن يجعل مدى تفاوت الحرارة نحو سبع درجات كاملة دون ضرر، أي بين 34م و41 م، ولا يضطر الجمل إلى العرق إلا إذا تجاوزت حرارة جسمه 41م ويكون هذا في فترة قصيرة من النهار أما في المساء فإن الجمل يتخلص من الحرارة التي اختزنها عن طريق الإشعاع إلى هواء الليل البارد دون أن يفقد قطرة ماء، وهذه الآلية وحدها توفر للجمل خمسة لترات كاملة من الماء، ولا يفوتنا أن نقارن بين هذه الخاصة التي يمتاز بها الجمل وبين نظيرتها عند جسم الإنسان الذي ثبتت درجة حرارة جسمه العادية عند حوالي 37 م، وإذا انخفضت أو ارتفعت يكون هذا نذير مرض ينبغي أن يتدارك بالعلاج السريع، وربما توفي الإنسان إذا وصلت حرارة جسمه إلى القيمتين اللتين تتراوح بينهما درجة حرارة جسم الجمل ( 34م و41 م ) .
إنتاج الإبل للماء :
يقوم الجمل بإنتاج الماء والذي يساعده على تحمل الجوع والعطش وذلك من الشحوم الموجودة في سنامه بطريقة كيماوية يعجز الإنسان عن مضاهاتها.
فمن المعروف أن الشحم والمواد الكربوهيدراتية لا ينتج عن احتراقها في الجسم سوى الماء وغاز ثاني أسيد الكربون الذي يتخلص منه الجسم في عملية التنفس، بالإضافة إلى تولد كمية كبيرة من الطاقة اللازمة لواصلة النشاط الحيوي .
و الماء الناتج عن عملية احتراق الشحوم من قبيل الماء الذي يتكون على هيئة بخار حين تحترق شمعة على سبيل المثال، ويستطيع المرء أن يتأكد من وجوده إذا قرب لوحاً زجاجياً بارداً فوق لهب الشمعة لاحظ أن الماء الناتج من الاحتراق قد تكاثف على اللوح . وهذا مصدره البخار الخارج مع هواء الزفير، ومعظم الدهن الذي يختزنه الجمل في سنامه يلجأ إليه الجمل حين يشح الغذاء أو ينعدم، فيحرقه شيئاً فشياً ويذوى معه السنام يوماً بعد يوم حتى يميل على جنبه، ثم يصبح كيساً متهدلاً خاوياً من الجلد إذا طال الجوع والعطش بالجمل المسافر المنهك .
و من حكمة خلق الله في الإبل أن جعل احتياطي الدهون في الإبل كبيراً للغاية يفوق أي حيوان آخر ويكفي دليل على ذلك أن نقارن بين الجمل والخروف المشهور بإليته الضخمة المملوءة بالشحم . فعلى حين نجد الخروف يختزن زهاء 11كجم من الدهن في إليته، يجد أن الجمل يختزن ما يفوق ذلك المقدار بأكثر من عشرة أضعاف ( أي نحو 120 كجم)، وهي كمية كبيرة بلا شك يستفيد منها الجمل بتمثيلها وتحويلها إلى ماء وطاقة وثاني أكسيد الكربون . ولهذا يستطيع الجمل أن يقضي حوالي شهر ونصف بدون ماء يشربه . ولكن آثار العطش الشديد تصيبه بالهزال وتفقده الكثير من وزنه، وبالرغم من هذا فإنه يمضي في حياته صلدا لا تخور قواه إلى أن يجد الماء العذب أو المالح فيعب فيعب منه عباً حتى يطفئ ظمأه كما أن الدم يحتوى على أنزيم البومين بنسبة اكبر مما توجد عند بقية الكائنات وهذا الإنزيم يزيد في مقاومة الجمل للعطش وتعزى قدرة الجمل الخارقة على تجرع محاليل الأملاح المركزة إلى استعداد خاص في كليته لإخراج تلك الأملاح في بول شديد التركيز بعد أن تستعيد معظم ما فيه من ماء لترده إلى الدم .
و هنالك أسرار أخرى عديدة لم يتوصل العلم بعد إلى معرفة حكمتها ولكنها تبين صوراً أخرى للإعجاز في خلق الإبل كما دل عليه البيان القرآني .
حليب الإبل :
تظهر في الصورة عملية حلب الإبل للحصول على الحليب
أما لبن الإبل فهو أعجوبة من الأعاجيب التي خصها الله سبحانه للإبل حيث تحلب الناقة لمدة عام كامل في المتوسط بمعدل مرتين يومياً، ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي لها من 5 ـ 10 كجم من اللبن، بينما يبلغ متوسط الإنتاج السنوي لها حوالي 230 ـ 260 كجم .
و يختلف تركيب لبن الناقة بحسب سلالة الإبل التي تنتمي إليها كما يختلف من ناقة لأخرى، وكذلك تبعاً لنوعية الأعلاف التي تتناولها الناقة والنباتات الرعوية التي تقتاتها والمياه التي تشربها وكمياتها، ووفقا لفصول السنة التي تربى بها ودرجة حرارة الجو أو البيئة التي تعيش فيها والعمر الذي وصلت إليه هذه الناقة وفترة الإدرار وعدد المواليد والقدرات الوراثية التي يمتلكها الحيوان ذاته، وطرائق التحليل المستخدمة في ذلك.
و على الرغم من أن معرفة العناصر التي يتكون منها لبن الناقة على جانب كبير من الأهمية، سواء لصغر الناقة أو للإنسان الذي يتناول هذا اللبن، فإنها من جانب آخر تشير وتدل دلالة واضحة على أهمية مثل هذا اللبن في تغذية الإنسان وصغار الإبل وبشكل عام يكون لبن الناقة أبيض مائلاً للحمرة، وهو عادة حلو المذاق لاذع، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحاً، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه، وترجع التغيرات في مذاق اللبن إلى نوع الأعلاف والنبات التي تأكلها الناقة والمياه التي تشربها . كذلك ترتفع قيمة الأس الهيدروجيني PH( وهو مقياس الحموضة ) في لبن الناقة الطازج، وعندما يترك لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة فيه بسرعة .
و يصل محتوى الماء في لبن الناقة بين 84 % و90% ولهذا أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغرى الإبل والسكان الذين يقطنون المناطق القاحلة ( مناطق الجفاف ) . وقد تبين أن الناقة الحلوب تفقد أثناء فترة الإدرار ماءها في اللبن الذي يحلب في أوقات الجفاف، وهذا الأمر يمكن أن يكون تكيفاً طبيعياً، وذلك لكي توفر هذه النوق وتمد صغارها والناس الذين يشربون من حليبها ـ في الأوقات التي لا تجد فيها المياه ـ ليس فقط بالمواد الغذائية، ولكن أيضا بالسوائل الضرورية لمعيشتهم وبقائها على قيد الحياة، وهذا لطف وتدبير من الله سبحانه وتعالى .
و كذلك فإنه مع زيادة محتوى الماء في اللبن الذي تنتجه الناقة العطشى ينخفض محتوى الدهون من 4،3 % إلى 1،1 %، وعموماً يتراوح متوسط النسبة المئوية للدهون في لبن الناقة بين 2،6 إلى 5،5%، ويرتبط دهن اللبن بالبروتين الموجود فيه.
و بمقارنة دهون لبن الناقة مع دهون ألبان الأبقار والجاموس والغنم لوحظ أنها تحتوي على حموض دهنية قليلة، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ويرى الباحثون أن قيمة لبن الناقة تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة التي تعتبر من أهم العوامل المغذية للإنسان، وخصوصاً الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
ومن عجائب لبن الإبل أن محتوى اللاكتوز في لبن الناقة يظل دون تغيير منذ الشهر الأول لفترة الإدرار وحتى في كل من الناقة العطشى والنوق المرتوية من الماء . وهذا لطف من العلي القدير فيه رحمة وحفظ للإنسان والحيوان، إذ إن اللاكتوز ( سكر اللبن ) سكر هام يستخدم كمليّن وكمدّر للبول، وهو من السكاكر الضرورية التي تدخل في تركيب أغذية الرضع .
و فضلاً عن القيمة الغذائية العالية لألبان الإبل، فإن لها استخدامات وفوائد طبية عديدة تجعله جديراً بأن يكون الغذاء الوحيد الذي يعيش عليه الرعاة في بعض المناطق، وهذا من فضل الله العظيم وفيضه العميم .
أهمية الإبل في الأمن الغذائي :
ففي عامي 1984 و1985، حين أصيبت أفريقيا بالجفاف هلكت ـ أو كادت تهلك ـ في كينيا القبائل التي كانت تعيش على الأبقار التي كفت عن إفراز اللبن ثم مات معظمها، بينما نجت القبائل التي كانت تعيش على الإبل، لأن النوق استمرت في الجود بألبانها في موسم الجفاف . ومن هنا أصبح للاهتمام بالإبل أيضاً دوافع اقتصادية ومستقبلية مهمة ودعا أهل الاختصاص إلى التعمق في دراسة هذا الحيوان في عالم تستنفد سريعاً موارده من الغذاء والطاقة .
و لقد سبق أن أوضحنا أن النظرة المتأملة في الإبل أقنعت الناس منذ عهد نزول الوحي بصورة ظاهرة فيها من إعجاز الخلق ما يدل على قدرة الخالق، كما أن العلماء والباحثين المتعمقين لا يزالون حتى اليوم يجدون آيات خفية جديدة في ذلك الحيوان العجيب تعمق الإيمان بقدرة الخالق، وتحقق التوافق والانسجام بين حقائق العلم الموضوعية التي يكشف عنها العلماء وبين ما أخبر به الله في قرآنه الكريم .
مقارنة بين قدرات الإبل والإنسان :
ولعل في المقارنة بين بعض قدرات الإبل والإنسان ما يزيد الأمر إيضاحاً بالنسبة لنموذج الإبل الفريد في الإعجاز . فقد أكدت تجارب العلماء أن الإبل التي تتناول غذاءً جافاً يابساً يمكنها أن تتحمل قسوة الظمأ في هجير الصيف لمدة أسبوعين أو أكثر، ولكن آثار هذا العطش الشديد سوف تصيبها بالهزال لدرجة أنها قد تفقد ربع وزنها تقريباً في خلال هذه الفترة الزمنية . ولكي ندرك مدى هذه المقدرة الخارقة نقارنها بمقدرة الإنسان الذي لا يمكنه أن يحيا في مثل تلك الظروف أكثر من يوم واحد أو يومين . فالإنسان إذا فقد نحو 5% من وزنه ماء فقد صوابه حكمه على الأمور، وإذا زادت هذه النسبة إلى 10% صُمَّت أذناه وخلط وهذى وفقد أساسه بالألم ( وهذا من رحمة الله به ولطفه في قضائه ) . أما إذا تجاوز الفقد 12% من وزنه ماء فإنه يفقد قدرته على البلع وتستحيل عليه النجاة حتى إذا وجد الماء إلا بمساعدة منقذيه . وعند إنقاذ إنسان أشرف على الهلاك من الظمأ ينبغي على منقذيه أن سقوه الماء ببطء شديد تجنباً لآثار التغير المفاجئ في نسبة الماء بالدم . أما الجمل الظمآن إذا ما وجد الماء يستطيع أن يعب منه عباً دون مساعدة أحد ليستعيد في دقائق معدودات ما فقد من وزنه في أيام الظمأ .
وثمة ميزة أخرى للإبل على الإنسان، فإن الجمل الظمآن يستطيع أن يطفئ ظمأه من أي نوع وجد من الماء، حتى وإن كان ماء البحر أو ماء في مستنقع شديد الملوحة أو المرارة، وذلك بفضل استعداد خاص في كليتيه لإخراج تلك الأملاح في بول شديد التركيز بعد أن تستعيد معظم ما فيه من ماء لترده على الدم . أما الإنسان الظمآن فإنه
مواضيع مماثلة
» معلومات عامه عن الحمام وتغذيته وامراضه
» معلومات عن الابل
» وفي الابل من الايات البينات"وظائف الدم في الابل"
» في الابل اسرار لايعلمها الا الله تبارك وتعالي
» تربية ورعاية الابل
» معلومات عن الابل
» وفي الابل من الايات البينات"وظائف الدم في الابل"
» في الابل اسرار لايعلمها الا الله تبارك وتعالي
» تربية ورعاية الابل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى