ملف الاغنام الجزء 4
صفحة 1 من اصل 1
ملف الاغنام الجزء 4
جز الأغنام:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يتم جز الضأن في أوائل الصيف شهر مارس(3) وشهر ابريل(4). ويتأثر وزن الجزة وجودتها بكل ما يضعف الأغنام.
الشروط الواجب مراعاتها عند الجز:
1- يتم جز الضأن وهي جافة تماماً ويزال القلق العالف بمؤخرة النعجة لتحسين نوعية الصوف الناتج وبالتالي زيادة قيمته.
2- إجراء عملية الجز في مكان مناسب كالحظائر النظيفة أو تحت بيوت الشعر ويفضل وضع فرشة من القماش أو أكياس الخيش لمنع تلوث الجزات الناتجة.
3- يتم جز الأغنام باستعمال أدوات الجز العادية كالمقصات أو باستعمال آلات الجز الكهربائية وعادة ما يقوم بإجراء الجز أشخاص مدربون ويجب عدم السماح للأشخاص غير المدربة بجز الأغنام خشية إصابتها بجروح بالغة
استعمال آلات الجز الكهربائي وميزاتها:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يمتاز الجز باستعمال الآلات الكهربائية عن استعمال المقصات العادية بما يلي:
1- الجز الآلي أسرع من الجز العادي وأكثر أمناً للضأن وإذا أصيبت بعض النعاج/الكباش فتكون إصابتها بسيطة وتعالج بسهولة.
2- زيادة كمية الصوف الناتج بمعدل 200 غرام لكل رأس نتيجة لإجراء الجز بالقرب من سطح الجلد وبالتالي يؤدي إلى زيادة قيمة الجزة الواحدة مما يكسب المربي ربحاً صافياً,
3- تكون الضأن المجزوزة بهذه الطريقة ذات صوف متناسق بعد جزها.
صحة القطيع:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن الحفاظ على صحة القطيع من أهم العوامل المؤدية لزيادة إنتاجه, وتعتبر الأغنام بصورة عامة قليلة الإصابة بالأمراض إذا ما تم تقديم العناية لها على مدار العام ويعتبر أغلب المربين الأغنام المريضة في حكم النافقة لأن مقاومتها للأمراض الضعيفة وكذلك استجابتها للعلاج لأن المرض لا يظهر عليها إلا إذا تمكن منها وتشمل العناية بصحة القطيع ووقايته من الأمراض مراعاة مايلي:
1- تقديم الاعلاف التكميلية الكافية مع المراعي المتاحة.
2- تقديم مياه الشرب النظيفة والكافية ويتم سقاية الأغنام 2-3 مرات في أشهر الصيف (الأيام الحارة) و 1-2 مرة في الأيام الباردة.
3- مقاومة الطفيليات الخارجية (كالقراد) بالتغطيس أو التسريب والطفيليات الداخلية (الديدان بأنواعها) بتجريع الأغنام الأدوية المتوفرة بشكل دوري وعادة لايخلو أي قطيع من هذه الإصابة وتعتبر أغنام المزارع أكثر تعرضاً من أغنام المراعي الطبيعية للإصابة بهذه الطفيليات.
4- التلقيح الدوري للأغنام ضد الأمراض المعدية والوبائية كالجدري والجمرة الخبيثة والانتروتوكسيميا.
5- في نظام الإنتاج الزراعي المكثف والذي يتم مبيت الأغنام فيه ضمن الحظائر يجب أن تتصف هذه الحظائر بالسعة الكافية حيث يحدد لكل نعجة 1 م2 تقريباً وللمولود 0.6 م2 من مساحة الحظيرة إضافة لتوفر التهوية الكافية وحفظها من الرطوبة.
6- حجز وعزل الحيوانات المشتراة حديثاً وخاصة عندما يتم شراؤها من الأسواق العامة للتأكد من سلامتها قبل خلطها مع قطيع التربية وتقدر مدة الحجز هذه بخمسة عشر يوماً ويمكن أن يتم العزل في حظيرة خاصة أو يتم رعيه منفرداً إذا كانت الأغنام ترعى في المراعي.
7- عزل الحيوانات التي يظهر عليها بوادر وصفات المرض حتى يتبين أسباب مرض وضعف هذه الحيوانات.
وفيما يلي موجز لأهم الأمراض التي تصيب الأغنام مع موعد التلقيمات الوقائية لها:
أ- الطفيليات الداخلية :
1- الديدان المعدية المعوية: تكافح وقائياً ست مرات سنوياً بمعدل جرعة كل شهرين.
2- الديدان الرئوية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً في فبراير(2) أو مارس(3) وفي اكتوبر(10).
3- الديدان الكبدية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً في ابريل(4) وفي سبتمبر(9).
مع الإشارة إلى أنه عند معالجة القطيع ضد الديدان الشريطية والمستديرة يجب أن تتناول المعالجة أيضاً كلاب الرعاة والحراسة لأن هذه الكلاب تعتبر العائل الوسيط لأمراض الثول والأكياس المائية.
ب- الطفيليات الخارجية:
وتشمل القراد والجرب والقمل فهي تتطفل على الأغنام بامتصاص دمائها وتكافح هذه الطفيليات بسهولة وذلك بتغطيس الأغنام أو تسريبها بالمواد المتوفرة وفق التعليمات الخاصة بالمبيد وللوقاية من هذه الطفيليات يتم تغطيس الأغنام مرتين على الأقل سنوياً في شهر ابريل(4) وفي شهر اكتوبر(10).
الروجة: أحد الأمراض التي تنتشر نتيجة عدم مكافحة (القراد) وسببه طفيلي وحيد الخلية، وينقل هذا المرض القراد من دم الحيوانات المصابة لدم الحيوانات السليمة عند امتصاصه لدم الأغنام المريضة وينتشر هذا المرض في الربيع والصيف ويظهر على الأغنام المصابة ارتفاع حرارة مع اصفرار الأغشية المخاطية وامتناع الحيوان عن الرعي وتناول غذائه وضعفه العام وقد يتلون البول بخضاب الدم ويكون الروث مدمى. وتؤدي الروجة لنفوق الأغنام المصابة به وللوقاية منها يتطلب إبادة القراد بتغطيس الأغنام أو تسريبها كما ورد مع رش أرضية الحظائر دورياً.
ج- الأمراض المعدية :
الأمراض المعدية هي الأمراض التي تنتقل من الأغنام المريضة إلى الأغنام السليمة عن طريق مخالطتها في المرعى أو عند تغذيتها أو ريها وقد يكون الإنسان سبباً في نقل بعضها وأهم الأمراض التي تصيب الأغنام هي :
1- الانتروتوكسيميا: سببه جرثوم له عدة فئات منها:
أ- ديسنتاريا الحملان: يصيب المواليد الصغيرة مسبباً لها الإسهال والنفاخ مؤدياً لنفوقها.
ب-الالتهاب المعدي المعوي النزفي : ويصيب الأمهات مسبباً التهاب الأمعاء والإسهال الحاد مؤدياً لنفوقها بعد إصابتها بالاضطرابات العصبية التشنجية.
ت-مرض الكلية الرخوة: يصيب الفحول ذات البنية القوية حيث يلاحظ المربي نفوق بعض فحوله صباحاً دون سابق إنذار.
وللوقاية من الأمراض المذكورة ينصح بتلقيح الأغنام في شهر مارس(3) او ابريل(4) وإعادة اللقاح في شهر سبتمبر(9) شريطة إعطائها الجرعة الداعمة بعد اللقاح الأول وحسب تعليمات الطبيب البيطري.
2- جدري الغنم:
الجدري مرض وبائي سببه فيروس تؤدي الإصابة به إلى الإجهاض ويتصف بظهور بثرات وحبوب حمراء اللون ثم تصفر وتمتلئ بالسوائل حيث تنفجر تاركة مكانها قشرة كستنائية تسقط بعد أسبوعين تقريباً وتظهر هذه البثرات في الأماكن الخالية أو قليلة الصوف كالوجه والشفاه وأطراف الإلية والخاصرتين والبطن وللوقاية من هذه المرض يتم تلقيح الأغنام خلال شهري اغسطس( او سبتمبر(9) بالتلقيح المجاني من قبل البيطري . ويمكن للمواليد اكتساب المناعة من أمهاتها الملقحة.
3- الجمرة الخبيثة (الطحال أوخبيث – الدمية):
مرض جرثومي تستدل عليه بالنفوق المفاجئ لأكثر من رأس مع خروج الدم بلون داكن من فتحات الجسم الطبيعية. ويحذر من فتح الجثة أو سلخ جلود الحيوانات النافقة لأن ذلك يساعد على انتشار جراثيم المرض. ولايوجد علاج لهذا المرض ويمكن وقاية القطيع بتلقيح الأغنام في أوائل شهر نيسان بإشراف عناصر الصحة الحيوانية.
4- الحمى القلاعية:
مرض فيروسي يصيب الاغنام مع مواليدها حيث تمتنع الأغنام من تناول غذائها مما يؤدي لانخفاض إنتاجها ويتميز المرض بارتفاع درجة الحرارة وظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم والشفاه مما يجعل تناول الغذاء متعسراً وقد يؤدي هذا المرض إلى نفوق المواليد المصابة به ويتم العلاج عن طريق غسيل المناطق المصابة بالمطهرات المتوفرة ويعمد بعض المربين لدهن أماكن الإصابة بالزيت البلدي مع الملح لتليين الشفاه ويمكن تلقيح الأغنام وقائياً عند توفر اللقاح خلال شهري مارس(3) وسبتمبر(9).
ملاحظة: يراعى ترك مدة أسبوعين مابين التلقيحات إذا أريد تلقيح القطيع لأكثر من مرض.
والخلاصة:
نؤكد على أن درهم وقاية خير من قنطار علاج وأن معالجة الأغنام في بداية إصابتها خير من معالجتها في المراحل الأخيرة للمرض لأنها نادراً ما تستجيب للعلاج في هذه المرحلة ويفضل إذا كانت الإصابة شديدة والحيوانات هزيلة عدم معالجتها لأنها نادراً ما تستجيب للدواء.
عند نفوق الحيوانات نتيجة مرض مايجب التخلص من الجثث النافقة بشكل فني وذلك بحرق الجثة بكاملها دون سلخ أو حلش للصوف كما ويمكن طمر الجثة في حفرة بعمق متر على الأقل ورش الكلس عليها لعدم نبشها من قبل الثعالب والكلاب بغية عدم إبقائها مصدراً من مصادر العدوى للحيوانات السليمة.
سجلات الأغنام:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تعتبر السجلات إحدى الطرق الأساسية للتحسين الوراثي للأغنام بطريقة (الانتخاب عن طريق السجلات) ولايمكن إجراء عمليات التحسين هذه دون الاحتفاظ بالسجلات اللازمة لأي قطيع كما ويمكن الاعتماد عليها لتحديد كميات العلائق اللازمة ومعرفة إنتاجية الأغنام بشكل عام.
وأهم هذه السجلات :
1- سجل الإنتاج حيث يحتوي على الأرقام الإنتاجية الخاصة بكل غنمه (للحليب والصوف والولادة).
2- سجل التربية والتغذية.
3- السجل الصحي .
4- سجل العمال.
5- سجلات النفوق.
6- سجلات الولادة.
7- سجل المبيعات.
التجهيزات اللازمة لتربية الأغنام:
لاتحتاج قطعان الأغنام لتجهيزات معقدة حيث تقضي معظم أوقاتها في المراعي ويمكن تحديد أهم احتياجاتها بما يلي:
1- الآليات: يستطيع الجرار خدمة /1000-1500/ رأس من الأغنام وتأمين سقايتها ونقل مع توزيع الأعلاف اللازمة لها. ويجب أن يلحق بها مقطورة مياه مع تريلا لنقل الأعلاف والمستلزمات أما السيارة الشاحنة فتستطيع خدمة 1500-2000 رأس من الأغنام.
2- المعالف الخشبية أو القفف المطاطيه : حيث تكون ذات أعداد مناسبة مع عدد القطيع وعادة ما تكفي القفة المطاط لـ10-12 رأس أما المعالف الخشبية فيحدد للرأس الواحد 20-25 سم طولي.
3- المشارب المعدنية/البلاستيكيه: وعادة ما يكفي المشرب الواحد بطول 2.5 متر لكل 100 رأس.
4- المستلزمات الأخرى: وتضم الاواني للحلابة وشباكات لتشبيك الأغنام عند حلابتها مع أواني جمع الحليب المصنوعة من الألمنيوم أو البلاستيك مع أغطيتها لحفظ الحليب ونقله – شوادر قماشية أو مشمعات لتغطية أكياس العلف في فصل الشتاء عند هطول الأمطار.
حظائر الأغنام:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاتحتاج قطعان الأغنام السرحية لحظائر باهظة التكاليف نظراً لبقائها معظم أيام السنة في المراعي الطبيعية ويمكن إنشاء مظلات لحماية الأغنام من الأمطار الغزيرة شتاء والشمس المحرقة صيفاً ويلحق بها مساحات خاصة كمسارح ويجب أن تتصف هذه المظلات بالبساطة.
الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء الحظائر أو المظلات:
1- بعدها عن الأماكن الرطبة.
2- تأمينها الحماية اللازمة للأغنام من الأمطار والثلوج واشعة الشمس المحرقة وحمايتها من أعدائها الطبيعيين كالذئاب والسرقة.
3- أن تكون ذات سعة كافية حيث يقدر للنعجة الحامل 1.25-1.5 م2 أما المواليد فيحدد لها 0.6 م2 للرأس الواحد.
4- تفضل الأراضي الرملية سهلة الصرف، كما ينصح فرش أرضيتها بالجص لامتصاص السوائل.
5- أن تؤمن التهوية الجيدة مع الإضاءة وحمايتها للأغنام ومواليدها من التيارات الهوائية.
الحظائر المتنقلة:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تم استعمال هذا النوع من الحظائر في مراكز تحسين المراعي وتربية الأغنام وتتصف بسهولة الفك والتركيب لنقلها مع الخيام عند انتقال الأغنام من مرعى لآخر وهي تتألف من شريط معدني كالغربال (بالطول المطلوب وبعرض متر واحد) يتم تثبيتها باستعمال زوايا حديدية أو أعمدة خشبية تثبت في الأرض بشكل دائري ويركب عليها الشريط المعدني ويمكن استعمال هذه الحظائر لحماية الأغنام ليلاً من الوحوش لحجز الأغنام عند تلقيحها ، حجز المواليد عند الرغبة بتحميلها ونقلها للأسواق وحجز الأغنام لتشبيكها وإعدادها للحلابة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى