باقي موسوعة الحمام
منتديات الحلال المصري :: الفئة الأولى :: منتدي الحلال للعلوم البيطريه :: منتدي الحمام المصري والحمام الزاجل
صفحة 1 من اصل 1
باقي موسوعة الحمام
الاعتبارات الهامة فى بناء مسكن الحمام:
* يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة ،وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة ، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة ، كما ان من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
يفضل الا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم ان يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
احذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
بالنسبة لأرضية المسكن أو المحاكر يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة لمخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.( إذا كنت من الدول الخليجية فلا تقلق من هذه الناحية..!).
من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به. ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة
من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغبت في طيران الحمام، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ تتم العملية بالتدرج.
إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل ان يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
ان يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم 20 سم طول 30 سم ارتفاع وذلك بالنسبة للحمام ذات الحجم العادي ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما انه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش ، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف ، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض 70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
تربية الحمام في الأبراج طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عاليه، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء ، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر. مع ملاحظة ان حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.
تحذير: من المهم عدم حبس الحمام في المحاكر بشكل مستمر ولفترات طويلة لأنه يؤدي إلى ضعف الحمام على مدى الأشهر القادمة ، لذا يتعين إطلاق الطيور المحجوزة كل فترة – مرة في الأسبوع -للنقاهة واللياقة البدنية.
ملاحظة: تختلف مساكن الحمام حسب النوعية فهناك مساكن مصممة لحمام العرض والطيران، ومساكن أخرى لحمام الزينة ، ومساكن متخصصة للحمام الزاجل وأنظمة السباقات المختلفة سوف تدرج في ملف الحمام الزاجل .
ثانياًالفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن ( الصيادة )
هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما ان بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
فتحة دخول وخروج بشكل اعتيادي ولكن في حقيقة الأمر ان هذا ليس صحيحاً ، فعملية التحكم وضبط دخول وخروج الحمام منها عملية مهمة وهذه الفتحات لا يمكن ان تسهل هذه العملية ، كما ان طريقتها تسهل للحمام الخروج والدخول كيفما شاء ، وهذا لا ينصح به إطلاقا في التربية وخاصة للحمام الزاجل أو الحمام الطيار. نظراً لأهمية التوقيت في التدريبات والسباقات فمن المهم ان لا يضيع الحمام الوقت خارج المسكن ويبدأ بالدخول فوراً للمسكن. إضافة إلى عملية الضبط والتحكم بهدف عدم تسكع الحمام على المنازل المجاورة ويجب تعويدهم على الدخول مباشرة للمسكن بمجرد استدعاهم، لهذا يلزم إغلاق المسكن دائماً لمنع مثل هذه الحالات ويجب تطبيق ذلك بحزم.
مواصفات:
* الصيادة يفضل ان تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
الأعمدة باللون الأحمر تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث ان الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة الموضحة باللون الأخضر. مع ملاحظة ان تكون هذه الأرضية من السلك الشكبي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل ان تكون مسطحة بشكل كامل بدون استخدام الشبك.
أما فتحة الخروج فيتم التحكم في فتحها وإغلاقها بعد السماح للحمام بالطيران كما هو موضح باللون الأزرق.
يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.
لا بد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.
وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمكسن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
تغذية الحمام:
ما زالت الاحتياجات الغذائية الدقيقة للحمام مجهولة وكثير من النسب يتم تأسيسها وفقاً للتجارب الشخصية والتي كثيرا ما تنجح هذه النسب في تحقيق توازن مطلوب ولكن أيضا كثيرا ما تنحرف عن توفير كافة الاحتياجات الغذائية للحمام. فاحتياجات الحمام من التغذية كثيرا ما تتنوع وفقا لعدة مقاييس تتغير باستمرار وفقا للتجارب الشخصية للمربين، ولكن نقدم لكم هنا خلاصة هذه التجارب إضافة إلى تجاربكم الشخصية:
من الطبيعي ان يشتمل غذاء الحمام المناسب على مزيج من الحبوب والأعلاف معدة للتكيف مع الفصول المختلفة والمتطلبات الجسدية للطائر، ولهذا من المهم عند التغذية مراعاة كثير من الحالات مثل عملية القلش أو الراحة أو الشتاء أو الصيف أو المعارض أو السباقات والتمارين .. الحمام بطبيعته لا يميل إلى التغذية على مخاليط الدجاج أو الحبوب الناعمة أو المبتلة بالماء أو الأعلاف الخضراء والنباتات والحشرات والديدان .. ولهذا يجب ان يحتوي غذاء الحمام بصورة متوازنة على مكونات رئيسية تتمثل بنسب تقريبية بشكل عام كالتالي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح كل ذلك بنسب معقولة ومتوازنة.
حمام السباق خصصنا له تغذية خاصة تجدها في الملف الخاص بالحمام الزاجل في موقع بيت الحمام ، أما الحمام بشكل عام فغذاءه من المهم ان يحتوي على الأقل على البروتينات 17% والدهون 3,5% والألياف 2,5% والكالسيوم 1,2% والفسفور 0,5% وبقية من عناصر تغذية أخرى تحتوي على الاحتياجات اللازمة.
تتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقا لنسبة البروتين أو الكربوهيدرات المراد ان تحتويها الأغذية المقدمة فمثلا يكون الاحتياج لتربية العضلات وتقويتها في حمام السباق إلى غذاء يحتوي على بروتين ، وأثناء موسم التربية تزداد الحاجة إلى الدهون والكربوهيدرات وهكذا .. والواقع ان الاحتياجات الغذائية للحمام تتنوع وفقا لأسباب منها: حالة الطقس في منطقة التربية- نموذج المباني والحظائر- الحالة الصحية للحمام.
كما تتفاوت الكمية المناسبة لكل حمامة فيوجد الحمام الصغير أو البالغة أو الحاضنة أو المغذية لفروخها، أو المشاركة في الطيران ...الخ، أيضا هناك تفاوت في النوعية اللازم تقديمها للطيور فهناك :
*
موسم السباق: تحتاج إلى غذاء متوازن وغني بالدهون والكربوهيدرات.
*
موسم القلش: تحتاج إلى بروتينات وأملاح معدنية.
*
موسم نمو الصغار: تحتاج حبوب صغيرة وسهلة الهضم ومعتدلة بروتينات- كربوهيدرات.
*
موسم التفريخ: تحتاج إلى بروتينات عالية الجودة.
أمثلة لبعض أنظمة التغذية:
يدرك المهتمين بحمام الزينة الجميل المخصص للمعارض انه لا بد له من نظام خاصة للتغذية وقياسات معينة لأنواع الحمام طبعا من الصعوبة تطبيق ذلك الا عن طريق شراء التركيبات جاهزة توفيرا للجهد والوقت والمال .. فمثلا إذا كنت ترغب بإظهار جمال الريش فتحتاج نوع معين من التركيبات الغذائية، أو تريد إبراز العيون فهناك نوع معين ، كما انه يوجد تركيبات للصغار أو للتربية إذن حمام الزينة يحتاج إلى نمط خاص من التغذية التي تساعد على جعل الريش ملمسه ناعم وعيونه براقة ورجله ملونه ولامعه وتعتبر الأغذية الزيتية هامة جدا في تغذية حمام الزينة . معظم حمام الزينة رهيف الجسم وله مناقير صغيرة لذا فإنها تعتمد في غذائها على الحبوب الصغيرة الحجم حتى تستطيع التقاطها بسهولة . والواقع ان الحبوب الصغيرة يقبل عليها الحمام بشهية مفتوحة كما إنها تساعد على علاج الكثير من الحالات المرضية. ونقدم لكم احد هذه الأنظمة كمثال:
غذاء معتدل وخفيف:
- كمية البروتين محدودة وقليلة
- يزيد الخصوبة
- يستخدم لحمام المعارض ويبرز جمالها.
ذرة صفراء 10% - حنطة 18%- أرز 4%- شوفان 5%- شعير 5%- بازلاء 14%- بذر الكتان 4%- قرطم 3%- بذور الملفوف 7%- ذرة حمراء 13%- جلبان 13%- قمح 4%
غذاء يستخدم للحمام بهدف إبراز جمال العين والجفون والأقدام وبروز اللون ويحتوي هذا الغذاء على ذرة صفراء
ذرة صفراء صغيرة 8%- ذرة صفراء كبيرة 12%- حنطة 16%- أرز 2%- شوفان 4%- شعير 4%- بازلاء 22% - بذر الكتان 1%- قرطم 2%- بذور الملفوف 6%- ذرة حمراء 18%- جلبان 2%- قمح 3%
غذاء يستخدم لجميع الحمام وجميع الأشكال، خليط من الحبوب بدون الحنطة ويحتوي على الكثير من الذرة الصفراء الصغيرة ويمكن استخدامه وخلطه مع التركيبات الأخرى من الأغذية وهو مثالي للتربية والحمام الصغار
ذرة صفراء صغيرة 10%- ذرة صفراء كبيرة 10%- بازلاء خضراء 20%- بازلاء مشكلة 16%- قرطم 8%- بذور الملفوف 9%- ذرة حمراء 15%- جلبان 12%
الجميع يدرك ان إمكانيات الناس غير متساوية وليس الكل له القدرة على توفير أفضل السبل لتغذية الحمام ومن هذا المنطلق ننصح بشكل عام باختيارك الأنواع المناسبة بقدر الإمكان الحصول عليها وتوفيرها وبإمكانك مزج الخليط المناسب بنفسك تستخدمه خلال السّنة مع مراقبة تأثيرها ونتائجها والتحقق منها على صحة الحمام مع التركيز أن تكون الحبوب ذات صفة جيدة ولا تظهر أي علامات نتانة أو عفن أو رطوبة ومخزن بطريقة سليمة.
جميع الأغذية والأملاح متواجدة في الأسواق يمكن للجميع الحصول عليها أو على أي تركيبات أخرى تؤمن العناصر الغذائية الضرورية لحاجات الحمام الغذائية..
ثانياً:
أهم الحبوب والبذور الطبيعية المستخدمة في تغذية الحمام:
صناعة الأعلاف:
تقدم صناعة الأعلاف أنواع عديدة من الأعلاف المخلوطة للحمام ولكن بعض منه تركيبها لا يتناسب مع حمام الزينة مثلا أو حمام السباق ولهذا يجب مراعاة ماذا تشتري وما هي الحالة المناسبة للتغذية. يقبل الكثير من المربين على هذه الأعلاف المصنعة تجاريا ًلرخص ثمنها مقابل الأغذية الطبيعية. ورغم من جودتها وكفاءتها واحتوائها على عناصر التغذية فهي ليست كافيه بالدرجة المطلوبة. تعتبر الأعلاف قابلة للتلف بسرعة لذا يجب اخذ الحيطة والحذر عن الشراء وعند التخزين، وعادة فان صلاحية الأعلاف من 3- 6 شهور من تاريخ إنتاجها فيجب ملاحظة ذلك.
الأغذية المبثوقة:
تستخدم هذه الأغذية لرفع مستوى الأداء للحمام، وهي أغذية مصنعة بطريقة Extruded وهي عملية إنتاج حديثة لتحضير أغذية عالية الجودة، إذ يتم طبخ الحبوب العادية بإضافة الماء والبخار إليها لجعلها أكثر قابلية للهضم وتوجد هذه الكريات بشكل مخلوط يمكن شراءها من الأسواق. بالرغم من جودة الحبوب المبثوقة الا ان عمرها الافتراضي لا يتجاوز شهرين من تاريخ إنتاجها، وهي تحتاج إلى شروط تخزين مثالية حتى لا تفسد في أسرع من ذلك الوقت، لذا يجب الاهتمام بهذه النقطة الهامة.
الأملاح المعدنية:
ضرورية لبناء العظام وتوازن الدم ولتكوين قشرة البيض وصلابتها وللوقاية من كثير من الأمراض، كما إنها تساعد بدرجة كبيرة في كفاءة طحن الغذاء وبناء الأنسجة وتمثيل الطاقة اللازمة.
فعنصر الحديد المتوفر في الأملاح هو عنصر ضروري وهام للحمام ولكل الطيور، يمكن توفير هذا الخليط من الأملاح من: الملح، قشر المحار البحري، الحصى الصغير، رمل بحري خشن. وحاليا يباع في الأسواق مخلوط معدني جاهز يقدم للحمام بشكل مستمر في وعاء مستقل فالحمام يأخذ حاجته من الأملاح بشكل طبيعي.
مياه الشرب:
من المهم أن تكون نظيفة وينصح بتغييرها يومياً، ومن المناسب وضع إناءين بدلاً من واحد، ليتم استخدامها بالتبادل ، ويفضل أن تكون مرتفعة عن أرضية المسكن قليلاً وذلك للمحافظة على المياه من التلوث قدر الإمكان. ومن المفيد إضافة الفيتامينات إلى المياه مثل TERRAMYCIN، وأيضا في حالة الإجهاد الحراري يستخدم الكالسيوم، الفسفور، والمحاليل السكرية لمقاومة الجفاف وذلك بشكل أسبوعي على الأقل.
أغذية إضافية غير ضرورية:
*
الخبز المجفف هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية،ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، ويطحن جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف لكل 10 طيور كل يوم.
*
أعلاف ومحببات الدجاج: رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.
*
الأغذية الخضراء المقطعة بشكل صغير يستطيع الحمام تناولها مثل الخس أو الجرجير وتستخدم في حالات معينة لزيادة الشهية أو وضع البيض مثلا، وتقدم بكميات قليلة وهي غير ضرورية.
ملاحظات:
*
ان الفرق في الحجم والوزن بين سلالات الحمام المختلفة ومتطلبات الأشكال العديدة تتطلب استخدام طرق تغذية مناسبة، ولكن بشكل عام يجب ان ندرك ان الحمام يحتاج إلى كميات اكبر من الغذاء في فترة رعاية الصغار، وفي المقابل فان الحمام يحتاج إلى نسب اقل من الغذاء فصل الشتاء ونسبة اكبر في الصيف.
*
نسب التغذية المطلوبة: الحمام الصغير – 25-30 جرام- الحمام المتوسط- 40-50 جرام -الحمام الكبير – 60 جرام ، مع أفضلية التقليل دائماً، ويمكن حساب كمية الغذاء كاملة بهذا الشكل عدد الحمام x نسبة التغذية ( كما قلنا الحمام الصغير مثلا 30جرام ) .
*
عند إطعام الحمام ينبغي استهلاك كل الغذاء الموجود في الإناء في خلال ربع ساعة على الأقل ويتم إزالة الزيادة المتبقية في الإناء. ولكن ذلك لا يعني ترك وعاء الغذاء فارغا دائما .. وإنما يتم ذلك من حين إلى آخر وخاصة في حالة وجود صغار في حالة فطام فهي تحتاج إلى تعلم كيف تلتقط الحبوب وتأخذ العملية بعض الوقت.
*
يجب مراعاة ان يأكل جميع الحمام في نفس الوقت بدون ازدحام كبير بحيث يمنع مجموعة من الحمام من أخذ حصتها المناسبة من الغذاء.
*
تغذية حمام السباقات والطيران والتمارين يختلف وقد خصصنا ذلك في موضوع الزاجل يمكنك الرجوع إليه ولكن بشكل عام نقول ان الحمام المخصص للطيران بمختلف أنواعه ينصح بتقديم الطعام له بعد عودته من الطيران ومن الخطأ تقديم الغذاء ثم السماح له بالطيران .
*
ينصح بالتغيير التدريجي للغذاء في بعض الأوقات.
*
لا ينصح برمي ونثر الغذاء على أرضية المسكن الملوثة بالفضلات حتى لا تتلوث الحبوب والبذور بالفضلات مما يسبب للحمام مشاكل صحية أنت في غنى عنها. ولكن عند الضرورة يجب ان يكون المسكن نظيف تماما أو تنظيف جزء معين ومخصص للتغذية بهذه الطريقة.
*
من الجيد تقديم المياه في إناء مرتفع قليلا عن أرضية المسكن لمنع التلوث بفضلات الحمام مما يساهم في صحة الحمام.
أخيراً:
* تقدم الحبوب بمعدل مرتين يومياً، في الصباح وتكون قوية ودسمة، وفي العصر و تكون خفيفة سهلة الهضم.
احرص على ان تكون الكمية كافية وتستهلك مباشرةً وتزال الكمية الزائدة عن الحاجة.
توفير المعالف المناسبة للغذاء والمصممة للمحافظة عليه من التلوث. في هذه الحالات يمكن الآن استخدم التغذية الآلية حيث تساهم في تنظيم عملية الشرب والتغذية وتوفر الكميات المناسبة.
يتعين الا يزيد استهلاك الحمامة الواحدة عن 25- 30 جرام أي ملعقة، ولا يجب زيادة الحصة.
تأكل الطيور أكثر في فصل الشتاء عن فصل الصيف بنسبة 15% وهنا من الملائم رفع نسبة البروتين في الصيف وخفضها شتاءً، ورفع نسبة الكربوهيدرات شتاءً وخفضها صيفاً.
من المهم تخفيض كمية الغذاء المسموح به في حوصلة الطائر طوال اليوم حتى ولو بدأت وكأنها في غاية الجوع.
تأكد من أن جميع الحمام وكل فرد منها يأكل حصته المقررة له دون زيادة أو نقصان.
استخدم الأغذية التكميلية التي تعتبر ضرورية وهامة وأهمها: كعكة البلوك الفخارية المفتتة، عصير الثوم، مزيج الأملاح المعدنية، الحصى والأصداف البحرية، الفيتامينات، الشاي الصحي الخاص، الجلوكوز، الكالسيوم، الاشربة المقوية والمنشطة ..
المعالف: يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد أنواع عديدة من المعالف تلائم الحمام. أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة آلية . ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج مثلاً؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بفضلات الحمام. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة وهي الأفضل بكل تأكيد، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام في حالة توفرها؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام مياه متجددة وجارية يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
تخزين الطعام:
يفضل وجود مخزن خاص بحفظ الغذاء اللازم للحمام ، بشرط ان تتوفر فيه شروط الجفاف والخلو من الحشرات، ولا يوجد شيء اخطر من الرطوبة التي تسبب في عفن الغذاء ويجب الحذر هنا . من جهة أخرى يعتبر وجود الحشرات في الأغذية سبب رئيسي يهدد صحة الحمام، كما انه من المهم إبعاد الفئران والقوارض عن الغذاء ولا يجب التساهل في هذا الأمر أبدا ويجب القضاء على كل أسباب تواجد الفئران في منطقة سكن الحمام.
حمام الإنتاج و التكاثر:
المشاريع الايجابيات والسلبيات
مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.
ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.
كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواءالمنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.
مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل:
* المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام.
الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحجم.
عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع.
مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطلاق
الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام.
الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية.
لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق.
الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام.
سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:
* من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى.
مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة.
أسس نجاح المشروع:
من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. الخ
1. العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2. مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3. الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4. معدل الفقس صيفًا 83%.
5. معدل الفقس شتاءً 72%.
6. الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7. نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8. الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.
التسويق:
أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.
لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «B». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.
ثانياً:
اختيار قطيع الحمام الأساسي
قديما وإلى يومنا هذا الحمام يربى معظمه بغرض الحصول على إنتاج اللحم في حجم كبير وشكل متناسق، وغاليا ما ينحصر اهتمام المربي المبتدئ في الحصول على أنواع من الحمام دون النظر كونها متخصصة في إنتاج اللحم أم لا بمعنى هل هي سلالات قياسية لإنتاج اللحم حيث تتصف بالحجم الكبير وكثرة الإنتاج أم لا، وفي هذا الحالة قد تعطي الممارسة بعض النتائج المخيبة للآمال ذلك لان النجاح والتفوق في هذه الهواية يتطلب بعض المجهودات الذكية للحصول في النهائية على نتائج ممتازة ..يحتاج المربي هنا إلى اختيار سلالات ذات مواصفات قياسية لإنتاج حمام لاحم عن طريق اختيار سلالات معروفة.فاختيار طيور القطيع الأساسي يعتبر غاية في الأهمية مع الأخذ في الاعتبار التركيب الوراثي للطائر.
ومن أهم موصفاتها التي يمكن اختيارها منها:
* يجب اختيار الحمام الصغير السن المتزاوجة حديثا لإنتاج الصغار بشكل قوي. يجب أن لا يتم شراء طيور عمرها أكثر من 3 سنوات إذا كنت ترغب في بداية إنتاج جيدة.
يتم استبعاد الحمام الضعيف في الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار.
يتم إبقاء الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 12 زوجا من الصغار سنوياً.
يفضل الحمام الذي يستمر في الإنتاج في الصيف والشتاء معاص.
لا تتوقع الحصول على صغار مخصصة للاحم في حالة كون الحمام دائما جائع.
يجب عمل سجل متابعة للحمام لمعرفة المنتج منها والتخلص من السيئ الغير منتج.
من المهم فصل الذكور التي ليس لها إناث في المسكن وإبقاء المسكن بشكل أزواج من الحمام فيه.
أن تكون سلالة الطيور قوية وذات حيوية تتكاثر بسرعة وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً).
النظر إلى حوصلة صغار الحمام المراد شراءها إذا كانت جيدة الامتلاء فان ذلك يعني أن الآباء يقومون بعملية التغذية جيداً.
النظر إلى ذرق الحمام إذا كان متماسكاً بدرجة معقولة وليس مائياً أو ذات رائحة كريهة فذلك دليل صحة جيدة.
النظر إلى سجلات الإنتاج إذا كانت متوفرة.
إذا وجد عدد من الطيور مريضة أو خاملة أو مشكوك في صحتها فمن الأفضل البحث عن مصدر آخر للشراء.
التعرف على أعمار الطيور ويفضل ( 1-3 سنوات )عن طريق الحزمة المثبتة على أرجله إذا كانت متوفرة وفي حالة عدم توفرها يعتمد على الخبرة والبائع.
يفضل أن تكون الطيور ذات أعين براقة وريش ناعم وقوية وذات الحجم والوزن المناسب وتكون على استعداد للعمل والإنتاج بمجرد حصولك عليها.
لا بأس أن تبدأ نشاطك في تربية الحمام بشراء حمام صغيرة تكون أرخص سعراً.
يجب تجنب شراء طيور ذات أشكال مختلفة وأحجام متباينة بل يجب أن تكون متجانسة في المظهر والحجم والقوة.
فيما يتعلق بالسعر فيعتمد على العرض والطلب مع العلم أن كثير من منتجي الطيور لا يرغبون بيع طيورهم ذات التربية الجيدة مهما كان الثمن المدفوع وهم يحتفظون لأنفسهم بالأفضل سواء كانت الطيور كبيرة أو صغيرة.
يراعى عدم شراء الحمام الرخيص الثمن وكبير السن جداً.
من الأفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج ( 15 زوج ) مع بناء القطيع بالتدريج، وإذا كانت هناك سوق جيدة ومربحة في منطقتك فمن المفيد البدء بعدد كبير من أزواج التربية والعكس صحيح.
ضرورة وجود إمكانية للتسويق فكثير من المشاريع تفشل لعدم بسبب حجم السوق المتواجد فالطيور تنتج بسرعة مثلما هو الحال لتكلفة الغذاء.
ضرورة تجهيز مسكن مناسب لعدد الأزواج تنظف من التراب وتطهر، وتجهيز مصادر المياه المتوفرة باستمرار مع نظام التغذية المناسب المدعم بالأملاح والفيتامينات. ولا ننسى توفير الإضاءة الكافية للمسكن بحيث تكون لمدة 14 ساعة في اليوم.
تستخدم سجلات أو بطاقات لتسجيل تاريخ وضع البيض، الفقس، أرقام الطيور، الإخصاب، لون الصغار... الخ.
المتابعة اليومية للطيور من حيث الاطمئنان على توفر المياه والغذاء والحالة الصحية وحالة المسكن.
يجب استبدال الطيور بعد 4 سنوات أو 3 سنوات ويكون ذلك على مدار العام.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الحالة الصحية الرديئة.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الإنتاج المنخفض ومثال ذلك الأزواج التي وضعت بيضاً 4 مرات دون فقس، الأزواج التي فطمت أقل من 4 صغار.
أن يكون الحمام من قطيع يحمل صفات الإنتاج العالي.
يتم اختيار الحمام الذي يجيد حضانة البيض وتغذية الصغار ويعتني بها.
أن يكون بيض الحمام مرتفع الخصوبة.
أن تكون الصفات الشكلية للحمام مطابقة لبعضها البعض حتى يحمل الإنتاج نفس الصفات.
يتم اختيار الحمام كبير الحجم بدرجة معقولة مثل الكنج وخاصة الأنثى.
عدم التفريخ من الحمام كبير السن أو الصغير السن.
يتم اختيار الحمام الذي يكون جلده ابيض ولحمه وردي.
ثالثاً:
أنواع من الحمام اللاحم
حمام مودينا Modena
هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.
تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما. ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..
الحمام المالطي
حمام شبيه بالدجاجة كبير الحجم وأرجله ورقبته طويلة جداً مقارنه بأنواع الحمام الأخرى، وهو من النوع الذي يربى لإنتاج اللحم حيث تتصف صغاره بالحجم الكبير والوزن المرتفع، الا ان إنتاجه خلال العام قليل جداً حوالي3 أزواج في السنة رغم ان الصغار سريعة النمو، ويتصف هذا النوع بالحركة البطيئة وهو لا يطير وإنما محاولات في الطيران لا تعدى مسافة عدة أمتار. والأصيل منه لا يطير أبدا لثقل وزنه حيث يصل إلى 2 كجم ولطول جسمه حيث يصل إلى 60 سم.
ويأتي المالطي بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والأزرق والخليط... كما انه لا يأتي بزوائد ريشيه أعلى الرأس وليس له ريش على الأرجل ومنقاره طويل وحوصلته كبيرة وذيله قصير. أصل هذا النوع من ايطاليا وأمريكا.
يعتبر المالطي من الحمام شبه النادر ولا يتوفر بسهوله نظراً لإنتاجه القليل ، كما ان معظم المربين لا يميلون إلى تربيته أو اقتناءه للأسباب التالية: الإنتاج الضعيف- عدم الطيران مما يجعله كالدجاج – حجمه الكبير – استهلاك كميات كبيرة من الغذاء - شكله غير متناسق ولا يعطي انطباع بأنه احد طيور الحمام.
الحمام الملك - الكنج الأمريكي
تم إنتاج هذا النوع من الحمام بين عامي1890-1892م، أنتج هذه السلالة مربي اسمه هاري بيكر من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قام بعدة محاولات وخطط علمية وراثية للحصول على ما يريده من هذه النوعية لإنتاج الحمام المخصص لإنتاج اللحم على غرار الدجاج.
اختار بيكر عدة أنسال من الحمام الأوربي لإنتاج هذه السلالة فقد اختار الحمام المالطي للخصوية، والحمام الرنت أو الروماني وقد اختار بيكر اللون الأبيض في هذه الأنواع .. حيث كان هدفه إنتاج حمام لإنتاج اللحم شبيه بالدجاج الأبيض حيث كان السوق فقط يركز على اللحم ذات اللون الأبيض وخاصة ان الحمام الملون يختلف لون جدله عن اللون الأبيض .. وفي نفس الوقت ركز على أن يكون جميل للعرض.
بعد سنتين من محاولاته وتجاربه ظهر إنتاجه كما هو معروف الآن .. وفي عام 1895م قام بيكر بتوزيع إنتاجه من هذا الحمام على المربين المحليين الذي أصبحوا ينتجون الآلاف من الحمام في السنة.. وانتشر هذا الكنج الأبيض على مستوى العالم خلال 100 سنة من إنتاجه ..
وقد اعتبر حمام نادر وبهذا لقب الملك الأبيض.. وقد قام بعض المربين بإنتاج سلالات أخرى مشابه لهذه النوعية في ذلك القرن ولكنها لم تستمر طويلا بعكس الكنج الأبيض .
لم يستطع بيكر بعدها ان يستمر في مسيرته لإنتاج حمام آخر جيد فبعد سنوات قليلة توفى بحادث سير قطار، وقد خلف بيكر هذه الحمامة التي اعتبرت الآن رمز وطني لأمريكا ..
ولكن اهتمام المربين في أمريكا ليس له حدود، حيث قام بعض المهتمين بالحمام بإنتاج سلالات وألوان مختلفة من الكنج ، حيث بدأت المشاريع والتطوير لخلق الكنج الفضي والأحمر والأصفر والأزرق .. رغم ان التركيز في البداية كان على اللون الفضي الجميل ..مع ملاحظة ان الكنج الأمريكي ذات اللون الواحد يعتبر هو الأصيل والأفضل.
وقد اعتمد الباحثين على نفس أساليب بيكر في الوراثة لإنتاج هذه الألوان .. وبهذا ظهر الكنج الفضي تقريبا في عام 1921م على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وبالخصوص كاليفورنيا ، وقد عرض في المعرض الخامس للحمام في اوكلند في نفس الولاية .. ولقبت هذه النوعية والسلالة بالملك الأمريكي.
أصبح الآن الكنج أو الملك الأمريكي الأكثر شعبية في أمريكا وفي دول العالم الراغبين في نوعية متميزة من الحمام المنتج للحم، كما صنف في الجمعية الوطنية للحمام في أمريكا بأنه من احد أجمل أنواع الحمام المخصصة للعرض .. وهذا أيضا من النقاط التي ركز عليها بيكر سابقا إنتاج اللحم وفي نفس الوقت صالح للعرض ويتخذ شكلا جميلا
الخوف الوحيد الذي يهدد هذه السلالة ظهور بعض الطفرات في الألوان النقية. بشكل عام يمكن أيضا أن يعتبر الحمام الكنج حمام زينة حيث يرغب به بعض المربين المهتمين للعرض والزينة.
الحمام الكنج كبير الحجم شبيه بالدجاج نوعا ما رأسه قصير، صدره واسع مرتفع للأعلى ، شكله كروي ، مشهور بالإنتاج الجيد للحمام اللاحم ، فهو بطيء الحركة قليل الطيران، وهذا سبب رئيسي في جودة لحمه ، تشبه مشيته مشية البطة نوعا ما فهو يتمايل يمينا ويساراً أثناء المشي.
يعطي الحمام الكنج إنتاج من الصغار ممتازة من ناحية العدد تصل إلى 8 أزواج سنويا ، الحمام الكبير منه يصل أحيانا وزنه تقريبا كيلو واحد أما الحمام الصغير نصف كيلو تقريبا.
رغم إننا في بيت الحمام لم نجرب هذه النوعية من الحمام وحسب إحصائيات السوق تعتبر هذه النوعية من الحمام مرتفعة السعر في الأسواق بشكل عام تصل إلى المئات،وذلك نظرا لقلة المهتمين بهذه النوعية في الإنتاج والتكاثر ولغياب المزارع المتخصصة بإنتاج الحمام اللاحم بمثل هذه النوعية من الحمام، أما لصعوبة تربيته وإنتاجه حيث يحتاج إلى أماكن واسعة نظرا لقلة طيرانه .. فينتج صغاره في أسفل المسكن كما يفعل الدجاج، وأما نظرا لتكلفة تغذيته والتي بلا شك هي أعلى من بقية أنواع الحمام.
حمام الرنت العملاق :
حمام عملاق وضخم جدا ويعتبر من اكبر انواع الحمام على الاطلاق، وهو من أقدم سلالات الحمام المعروفة في العالم. انتجت الحمام على نطاق واسع وكبير في إيطاليا ( روما القديمة ) وجنوب فرنسا واسبانيا ، ويوجد سلالات عديدة منها مثل الحمامة الفرنسية العملاقة او الرومانية العملاقة او الامريكية العملاقة او الهنغارية العملاقة وهي قريبة الشبه بعضها ببعض ومن نفس السلالة مع اختلافات بسيطة في الصفات ، وقد انتشرت هذه الحمامة في انحاء اوروبا واصبح لها شعبية كبيرة.
في عام 1873م عرضت الحمامة في الولايات المتحدة، وقد تكاثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة .. وكما قلنا ان الحمام العملاق متشابه تقريبا ولكن يوجد اختلافات في المظهر ففي امريكا الحمامة اقصر واضخم في الحجم، اما الحمامة في اوروبا رأس الحمامة صغير وطويلة اكثر.
يبلغ وزن الحمامة اكثر من كيلو ونصف تقريبا واحيانا يصل الى كيلوين، ومن ناحية الطول فهي طويلة جدا وحجمها كبير لا يقارن مع الحمام العادي، وقد يبلغ طول الجناح 100- 120سم من الطرفين تقريبا.
بعض المؤرخين الرومان ذكروا الحمامة في كتبهم القديمة ووصفوا الحمامة في منطقة روما .. وقاموا بنحت صورته على الكنائس والمباني الاثرية ..الحمامة اليفة رغم حجمها الكبير ونادرا ما يتقاتل الحمامة مع بعضه البعض. تأتي الحمامة في مجموعة متنوعة من الالوان... وبالنسبة للون العين والمنقار فهذا يعتمد على لون الحمامة.. ولاختيار الحمامة يجب ان يتم الاهتمام باختيار اللون المناسب ..
مواصفات:
* رأس الحمامة: كبير وضخم وواسع ويدل على قوة وجراة، اعلى الجمجمة غير مسطح ولكن بيضاوي طويلة الراس.
المنقار: واسع ومتوسط الطول وسميك نوعا ما
الرقبه : متوسطة في الطول، والظهر عريض وكامل. ريش العنق تكون كاملة بما فيه الكفايه لاعطاء الرقبه وضوح وحجم .
الاجنحة معتدلة الطول والعرض بما يتناسب مع الطائر . وهي سميكة وقوية، ونظرا لطولها الكبير يفضل بعض المربين قص اخر الجناح لمساعدتها على تقوية الريش والطيران.
يكون الذيل متوسط الطول وعريض، سقيانها تكون حمراء اللون.
اصابع القدم والساق متوسطة في الطول ، سميكة في العظام. يتدلى ريش اسفل الساق لاعطاء مظهر القوة. كما هو واضح من الحجم والوزن فانه قليلة الطيران واحيانا لا تطير نهائيا وخاصة بعد الاكل والتغذية.
كانت اول تجربة لي شخصيا في تربية هذا النوع كانت في عام 2003م تقريبا فاذكر حينما كنت في السوق في ذلك الوقت شاهدت مجموعة حمام ضخم جدا في الحجم، ونظرا لانه من الحمام النادر في المنطقة ومن حبي لجميع انواع الحمام قررت شراءه والخوض في هذه التجربة الجديدة ، ومن خلال تجربتي مع هذا الحمام اتضح لي التالي:
* حمام صعب الانتاج حيث ان الحجم الكبير يسبب في تكسر البيض احيانا.
ضياع الصغير في العش اما الحجم الهائل للابوين واحيانا يدهس ويموت.
يحتاج الى كميات ضخمة من الغذاء يوميا.
مخلفاته كبيرة جدا مما يصعب عمليات التنظيف للمسكن.
يحتاج الى اقفاص او مساكن واسعة .
يخلف كميات كبيرة من الريش المتطاير وما يصاحبه من حشرات صغيرة.
لا يمكنه الطيران الا نادرا مما يبقي جميع الحمام في ارضية المسكن اذا تم تركهم طلقاء.
رغم حجمه الهائل لكنه ليس بالمستوى المطلوب في تغذية الصغار وكثيرا ما ينتج فرخ واحد فقط.
عملية التزاوج والتلقيح صعبة للحمام ولهذا يجب الصبر والانتظار طويلا للتفريخ.
رابعاً:
مشروع إنتاج لحوم الحمام - نموذج من الفلبين
شركة Qixian YiPusen Pigeon Industry Co.Ltd أسست في عام 1998م في الفلبين ، شركة متخصصة بتربية وإنتاج الحمام المخصص للأكل هذه الشركة مشروع شامل متكامل فريد من نوعه تقوم بإنتاج لحوم الحمام ذات الجودة العالية،كما تقوم الشركة بأبحاث وتطوير الأغذية والأدوية ومعالجة الأمراض واستخدام ثلاجات التبريد والبحث التقني في مشروعهم ..
تمتلك المزرعة 50,000 ألف زوج، وتنتج حوالي نصف مليون من صغار الحمام سنوياً ، كما ان الشركة تقوم بزيادة أعداد الحمام في المزرعة بشكل تدريجي 15000 زوج جديد بهدف التحسين والإبقاء على النوعية الجيدة . يعمل في الشركة 126 موظف تقريباً مؤهلين وحاصلين على شهادات تقنية وجامعية، بينهم 36 موظف متخصص في الحمام.
تختار الشركة الحمام ذات الريش الأبيض حيث يكون اللحم لونه ابيض، وقد أشار الطب الصيني التقليدي إلى أهمية لحم الحمام حيث يساعد على تقوية الكبد، وتقوية الدم ، ويخفف من تسمم الجسم، ويحسن الذاكرة والجسم ، ويخفض ضغط الدم، ويعدل نسبة السكر في الدم ،كما يحتوي على البروتين والكالسيوم والأحماض الأمينية والفيتاميناتB وفيتامين D التي تساهم في تفتيح البشرة ونظارتها، باختصار يطيل الحياة. للمزيد عن فوائد لحم الحمام اقرأ - من طعام أهل الجنة اضغط هنا
في الشركة يتم اختيار الحمام الصغير بعمر 28 يوما للذبح بحيث يكون لحمه ممتاز جدا. يقول سكرتير الشركة العام جيانج زيمين: ان الناس الآن يفكرون في الغذاء الصحي والنباتي ومن هذا المنطلق بدأت شركتنا بإنتاج لحم الحمام الخفيف والمناسب للتغذية الصحية فهو قليل الدسم، وهدفنا توفير لحم الحمام ليكفي السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وقد حصلت الشركة على شهادة الايزو ( ISO ) العالمية للجودة في عام 2003- 2004م ،كما تساهم الشركة في الحفاظ على البيئة المحيطة عن طريق مصانعها النموذجية.كما تقوم الشركة بالذبح بالطريقة الإسلامية لتغطية بعض المدن سكانها من المسلمين.
تختار الشركة الحمام الأبيض والفضي المسمى الكينج من أصل أمريكي ويأتي أما بشكل كبير الحجم جدا يشبه الدجاج وأما اصغر قليلا يشبه الحمام العادي ولكن بحجم اكبر والأخير هو المفضل نظرا لإمكانية الطيران والإنتاج السريع وهذا النوع منتشر في منطقة الخليج العربي بشكل كبير ومتوفر في الأسواق، هو حمام ينتج صغار ذات جودة عالية من اللحم، كما ان الحمام معروف بإنتاجه القوي والسريع بحيث ينتج 8 صغار سنويا، ومن مميزات هذا الحمام بنتيه كبيره وأداء الإنتاج جيد، ونسبة التفقيس عالية، الصغار تنمو بشكل سريع ومقاومة للأمراض ونسبة اللحم كبيرة. وتوفره للمطاعم والأسواق والمطارات ومحطات ال
* يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة ،وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة ، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة ، كما ان من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
يفضل الا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم ان يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
احذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
بالنسبة لأرضية المسكن أو المحاكر يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة لمخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.( إذا كنت من الدول الخليجية فلا تقلق من هذه الناحية..!).
من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به. ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة
من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغبت في طيران الحمام، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ تتم العملية بالتدرج.
إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل ان يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
ان يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم 20 سم طول 30 سم ارتفاع وذلك بالنسبة للحمام ذات الحجم العادي ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما انه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش ، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف ، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض 70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
تربية الحمام في الأبراج طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عاليه، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء ، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر. مع ملاحظة ان حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.
تحذير: من المهم عدم حبس الحمام في المحاكر بشكل مستمر ولفترات طويلة لأنه يؤدي إلى ضعف الحمام على مدى الأشهر القادمة ، لذا يتعين إطلاق الطيور المحجوزة كل فترة – مرة في الأسبوع -للنقاهة واللياقة البدنية.
ملاحظة: تختلف مساكن الحمام حسب النوعية فهناك مساكن مصممة لحمام العرض والطيران، ومساكن أخرى لحمام الزينة ، ومساكن متخصصة للحمام الزاجل وأنظمة السباقات المختلفة سوف تدرج في ملف الحمام الزاجل .
ثانياًالفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن ( الصيادة )
هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما ان بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
فتحة دخول وخروج بشكل اعتيادي ولكن في حقيقة الأمر ان هذا ليس صحيحاً ، فعملية التحكم وضبط دخول وخروج الحمام منها عملية مهمة وهذه الفتحات لا يمكن ان تسهل هذه العملية ، كما ان طريقتها تسهل للحمام الخروج والدخول كيفما شاء ، وهذا لا ينصح به إطلاقا في التربية وخاصة للحمام الزاجل أو الحمام الطيار. نظراً لأهمية التوقيت في التدريبات والسباقات فمن المهم ان لا يضيع الحمام الوقت خارج المسكن ويبدأ بالدخول فوراً للمسكن. إضافة إلى عملية الضبط والتحكم بهدف عدم تسكع الحمام على المنازل المجاورة ويجب تعويدهم على الدخول مباشرة للمسكن بمجرد استدعاهم، لهذا يلزم إغلاق المسكن دائماً لمنع مثل هذه الحالات ويجب تطبيق ذلك بحزم.
مواصفات:
* الصيادة يفضل ان تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
الأعمدة باللون الأحمر تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث ان الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة الموضحة باللون الأخضر. مع ملاحظة ان تكون هذه الأرضية من السلك الشكبي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل ان تكون مسطحة بشكل كامل بدون استخدام الشبك.
أما فتحة الخروج فيتم التحكم في فتحها وإغلاقها بعد السماح للحمام بالطيران كما هو موضح باللون الأزرق.
يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.
لا بد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.
وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمكسن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
تغذية الحمام:
ما زالت الاحتياجات الغذائية الدقيقة للحمام مجهولة وكثير من النسب يتم تأسيسها وفقاً للتجارب الشخصية والتي كثيرا ما تنجح هذه النسب في تحقيق توازن مطلوب ولكن أيضا كثيرا ما تنحرف عن توفير كافة الاحتياجات الغذائية للحمام. فاحتياجات الحمام من التغذية كثيرا ما تتنوع وفقا لعدة مقاييس تتغير باستمرار وفقا للتجارب الشخصية للمربين، ولكن نقدم لكم هنا خلاصة هذه التجارب إضافة إلى تجاربكم الشخصية:
من الطبيعي ان يشتمل غذاء الحمام المناسب على مزيج من الحبوب والأعلاف معدة للتكيف مع الفصول المختلفة والمتطلبات الجسدية للطائر، ولهذا من المهم عند التغذية مراعاة كثير من الحالات مثل عملية القلش أو الراحة أو الشتاء أو الصيف أو المعارض أو السباقات والتمارين .. الحمام بطبيعته لا يميل إلى التغذية على مخاليط الدجاج أو الحبوب الناعمة أو المبتلة بالماء أو الأعلاف الخضراء والنباتات والحشرات والديدان .. ولهذا يجب ان يحتوي غذاء الحمام بصورة متوازنة على مكونات رئيسية تتمثل بنسب تقريبية بشكل عام كالتالي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح كل ذلك بنسب معقولة ومتوازنة.
حمام السباق خصصنا له تغذية خاصة تجدها في الملف الخاص بالحمام الزاجل في موقع بيت الحمام ، أما الحمام بشكل عام فغذاءه من المهم ان يحتوي على الأقل على البروتينات 17% والدهون 3,5% والألياف 2,5% والكالسيوم 1,2% والفسفور 0,5% وبقية من عناصر تغذية أخرى تحتوي على الاحتياجات اللازمة.
تتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقا لنسبة البروتين أو الكربوهيدرات المراد ان تحتويها الأغذية المقدمة فمثلا يكون الاحتياج لتربية العضلات وتقويتها في حمام السباق إلى غذاء يحتوي على بروتين ، وأثناء موسم التربية تزداد الحاجة إلى الدهون والكربوهيدرات وهكذا .. والواقع ان الاحتياجات الغذائية للحمام تتنوع وفقا لأسباب منها: حالة الطقس في منطقة التربية- نموذج المباني والحظائر- الحالة الصحية للحمام.
كما تتفاوت الكمية المناسبة لكل حمامة فيوجد الحمام الصغير أو البالغة أو الحاضنة أو المغذية لفروخها، أو المشاركة في الطيران ...الخ، أيضا هناك تفاوت في النوعية اللازم تقديمها للطيور فهناك :
*
موسم السباق: تحتاج إلى غذاء متوازن وغني بالدهون والكربوهيدرات.
*
موسم القلش: تحتاج إلى بروتينات وأملاح معدنية.
*
موسم نمو الصغار: تحتاج حبوب صغيرة وسهلة الهضم ومعتدلة بروتينات- كربوهيدرات.
*
موسم التفريخ: تحتاج إلى بروتينات عالية الجودة.
أمثلة لبعض أنظمة التغذية:
يدرك المهتمين بحمام الزينة الجميل المخصص للمعارض انه لا بد له من نظام خاصة للتغذية وقياسات معينة لأنواع الحمام طبعا من الصعوبة تطبيق ذلك الا عن طريق شراء التركيبات جاهزة توفيرا للجهد والوقت والمال .. فمثلا إذا كنت ترغب بإظهار جمال الريش فتحتاج نوع معين من التركيبات الغذائية، أو تريد إبراز العيون فهناك نوع معين ، كما انه يوجد تركيبات للصغار أو للتربية إذن حمام الزينة يحتاج إلى نمط خاص من التغذية التي تساعد على جعل الريش ملمسه ناعم وعيونه براقة ورجله ملونه ولامعه وتعتبر الأغذية الزيتية هامة جدا في تغذية حمام الزينة . معظم حمام الزينة رهيف الجسم وله مناقير صغيرة لذا فإنها تعتمد في غذائها على الحبوب الصغيرة الحجم حتى تستطيع التقاطها بسهولة . والواقع ان الحبوب الصغيرة يقبل عليها الحمام بشهية مفتوحة كما إنها تساعد على علاج الكثير من الحالات المرضية. ونقدم لكم احد هذه الأنظمة كمثال:
غذاء معتدل وخفيف:
- كمية البروتين محدودة وقليلة
- يزيد الخصوبة
- يستخدم لحمام المعارض ويبرز جمالها.
ذرة صفراء 10% - حنطة 18%- أرز 4%- شوفان 5%- شعير 5%- بازلاء 14%- بذر الكتان 4%- قرطم 3%- بذور الملفوف 7%- ذرة حمراء 13%- جلبان 13%- قمح 4%
غذاء يستخدم للحمام بهدف إبراز جمال العين والجفون والأقدام وبروز اللون ويحتوي هذا الغذاء على ذرة صفراء
ذرة صفراء صغيرة 8%- ذرة صفراء كبيرة 12%- حنطة 16%- أرز 2%- شوفان 4%- شعير 4%- بازلاء 22% - بذر الكتان 1%- قرطم 2%- بذور الملفوف 6%- ذرة حمراء 18%- جلبان 2%- قمح 3%
غذاء يستخدم لجميع الحمام وجميع الأشكال، خليط من الحبوب بدون الحنطة ويحتوي على الكثير من الذرة الصفراء الصغيرة ويمكن استخدامه وخلطه مع التركيبات الأخرى من الأغذية وهو مثالي للتربية والحمام الصغار
ذرة صفراء صغيرة 10%- ذرة صفراء كبيرة 10%- بازلاء خضراء 20%- بازلاء مشكلة 16%- قرطم 8%- بذور الملفوف 9%- ذرة حمراء 15%- جلبان 12%
الجميع يدرك ان إمكانيات الناس غير متساوية وليس الكل له القدرة على توفير أفضل السبل لتغذية الحمام ومن هذا المنطلق ننصح بشكل عام باختيارك الأنواع المناسبة بقدر الإمكان الحصول عليها وتوفيرها وبإمكانك مزج الخليط المناسب بنفسك تستخدمه خلال السّنة مع مراقبة تأثيرها ونتائجها والتحقق منها على صحة الحمام مع التركيز أن تكون الحبوب ذات صفة جيدة ولا تظهر أي علامات نتانة أو عفن أو رطوبة ومخزن بطريقة سليمة.
جميع الأغذية والأملاح متواجدة في الأسواق يمكن للجميع الحصول عليها أو على أي تركيبات أخرى تؤمن العناصر الغذائية الضرورية لحاجات الحمام الغذائية..
ثانياً:
أهم الحبوب والبذور الطبيعية المستخدمة في تغذية الحمام:
صناعة الأعلاف:
تقدم صناعة الأعلاف أنواع عديدة من الأعلاف المخلوطة للحمام ولكن بعض منه تركيبها لا يتناسب مع حمام الزينة مثلا أو حمام السباق ولهذا يجب مراعاة ماذا تشتري وما هي الحالة المناسبة للتغذية. يقبل الكثير من المربين على هذه الأعلاف المصنعة تجاريا ًلرخص ثمنها مقابل الأغذية الطبيعية. ورغم من جودتها وكفاءتها واحتوائها على عناصر التغذية فهي ليست كافيه بالدرجة المطلوبة. تعتبر الأعلاف قابلة للتلف بسرعة لذا يجب اخذ الحيطة والحذر عن الشراء وعند التخزين، وعادة فان صلاحية الأعلاف من 3- 6 شهور من تاريخ إنتاجها فيجب ملاحظة ذلك.
الأغذية المبثوقة:
تستخدم هذه الأغذية لرفع مستوى الأداء للحمام، وهي أغذية مصنعة بطريقة Extruded وهي عملية إنتاج حديثة لتحضير أغذية عالية الجودة، إذ يتم طبخ الحبوب العادية بإضافة الماء والبخار إليها لجعلها أكثر قابلية للهضم وتوجد هذه الكريات بشكل مخلوط يمكن شراءها من الأسواق. بالرغم من جودة الحبوب المبثوقة الا ان عمرها الافتراضي لا يتجاوز شهرين من تاريخ إنتاجها، وهي تحتاج إلى شروط تخزين مثالية حتى لا تفسد في أسرع من ذلك الوقت، لذا يجب الاهتمام بهذه النقطة الهامة.
الأملاح المعدنية:
ضرورية لبناء العظام وتوازن الدم ولتكوين قشرة البيض وصلابتها وللوقاية من كثير من الأمراض، كما إنها تساعد بدرجة كبيرة في كفاءة طحن الغذاء وبناء الأنسجة وتمثيل الطاقة اللازمة.
فعنصر الحديد المتوفر في الأملاح هو عنصر ضروري وهام للحمام ولكل الطيور، يمكن توفير هذا الخليط من الأملاح من: الملح، قشر المحار البحري، الحصى الصغير، رمل بحري خشن. وحاليا يباع في الأسواق مخلوط معدني جاهز يقدم للحمام بشكل مستمر في وعاء مستقل فالحمام يأخذ حاجته من الأملاح بشكل طبيعي.
مياه الشرب:
من المهم أن تكون نظيفة وينصح بتغييرها يومياً، ومن المناسب وضع إناءين بدلاً من واحد، ليتم استخدامها بالتبادل ، ويفضل أن تكون مرتفعة عن أرضية المسكن قليلاً وذلك للمحافظة على المياه من التلوث قدر الإمكان. ومن المفيد إضافة الفيتامينات إلى المياه مثل TERRAMYCIN، وأيضا في حالة الإجهاد الحراري يستخدم الكالسيوم، الفسفور، والمحاليل السكرية لمقاومة الجفاف وذلك بشكل أسبوعي على الأقل.
أغذية إضافية غير ضرورية:
*
الخبز المجفف هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية،ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، ويطحن جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف لكل 10 طيور كل يوم.
*
أعلاف ومحببات الدجاج: رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.
*
الأغذية الخضراء المقطعة بشكل صغير يستطيع الحمام تناولها مثل الخس أو الجرجير وتستخدم في حالات معينة لزيادة الشهية أو وضع البيض مثلا، وتقدم بكميات قليلة وهي غير ضرورية.
ملاحظات:
*
ان الفرق في الحجم والوزن بين سلالات الحمام المختلفة ومتطلبات الأشكال العديدة تتطلب استخدام طرق تغذية مناسبة، ولكن بشكل عام يجب ان ندرك ان الحمام يحتاج إلى كميات اكبر من الغذاء في فترة رعاية الصغار، وفي المقابل فان الحمام يحتاج إلى نسب اقل من الغذاء فصل الشتاء ونسبة اكبر في الصيف.
*
نسب التغذية المطلوبة: الحمام الصغير – 25-30 جرام- الحمام المتوسط- 40-50 جرام -الحمام الكبير – 60 جرام ، مع أفضلية التقليل دائماً، ويمكن حساب كمية الغذاء كاملة بهذا الشكل عدد الحمام x نسبة التغذية ( كما قلنا الحمام الصغير مثلا 30جرام ) .
*
عند إطعام الحمام ينبغي استهلاك كل الغذاء الموجود في الإناء في خلال ربع ساعة على الأقل ويتم إزالة الزيادة المتبقية في الإناء. ولكن ذلك لا يعني ترك وعاء الغذاء فارغا دائما .. وإنما يتم ذلك من حين إلى آخر وخاصة في حالة وجود صغار في حالة فطام فهي تحتاج إلى تعلم كيف تلتقط الحبوب وتأخذ العملية بعض الوقت.
*
يجب مراعاة ان يأكل جميع الحمام في نفس الوقت بدون ازدحام كبير بحيث يمنع مجموعة من الحمام من أخذ حصتها المناسبة من الغذاء.
*
تغذية حمام السباقات والطيران والتمارين يختلف وقد خصصنا ذلك في موضوع الزاجل يمكنك الرجوع إليه ولكن بشكل عام نقول ان الحمام المخصص للطيران بمختلف أنواعه ينصح بتقديم الطعام له بعد عودته من الطيران ومن الخطأ تقديم الغذاء ثم السماح له بالطيران .
*
ينصح بالتغيير التدريجي للغذاء في بعض الأوقات.
*
لا ينصح برمي ونثر الغذاء على أرضية المسكن الملوثة بالفضلات حتى لا تتلوث الحبوب والبذور بالفضلات مما يسبب للحمام مشاكل صحية أنت في غنى عنها. ولكن عند الضرورة يجب ان يكون المسكن نظيف تماما أو تنظيف جزء معين ومخصص للتغذية بهذه الطريقة.
*
من الجيد تقديم المياه في إناء مرتفع قليلا عن أرضية المسكن لمنع التلوث بفضلات الحمام مما يساهم في صحة الحمام.
أخيراً:
* تقدم الحبوب بمعدل مرتين يومياً، في الصباح وتكون قوية ودسمة، وفي العصر و تكون خفيفة سهلة الهضم.
احرص على ان تكون الكمية كافية وتستهلك مباشرةً وتزال الكمية الزائدة عن الحاجة.
توفير المعالف المناسبة للغذاء والمصممة للمحافظة عليه من التلوث. في هذه الحالات يمكن الآن استخدم التغذية الآلية حيث تساهم في تنظيم عملية الشرب والتغذية وتوفر الكميات المناسبة.
يتعين الا يزيد استهلاك الحمامة الواحدة عن 25- 30 جرام أي ملعقة، ولا يجب زيادة الحصة.
تأكل الطيور أكثر في فصل الشتاء عن فصل الصيف بنسبة 15% وهنا من الملائم رفع نسبة البروتين في الصيف وخفضها شتاءً، ورفع نسبة الكربوهيدرات شتاءً وخفضها صيفاً.
من المهم تخفيض كمية الغذاء المسموح به في حوصلة الطائر طوال اليوم حتى ولو بدأت وكأنها في غاية الجوع.
تأكد من أن جميع الحمام وكل فرد منها يأكل حصته المقررة له دون زيادة أو نقصان.
استخدم الأغذية التكميلية التي تعتبر ضرورية وهامة وأهمها: كعكة البلوك الفخارية المفتتة، عصير الثوم، مزيج الأملاح المعدنية، الحصى والأصداف البحرية، الفيتامينات، الشاي الصحي الخاص، الجلوكوز، الكالسيوم، الاشربة المقوية والمنشطة ..
المعالف: يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد أنواع عديدة من المعالف تلائم الحمام. أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة آلية . ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج مثلاً؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بفضلات الحمام. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة وهي الأفضل بكل تأكيد، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام في حالة توفرها؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام مياه متجددة وجارية يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
تخزين الطعام:
يفضل وجود مخزن خاص بحفظ الغذاء اللازم للحمام ، بشرط ان تتوفر فيه شروط الجفاف والخلو من الحشرات، ولا يوجد شيء اخطر من الرطوبة التي تسبب في عفن الغذاء ويجب الحذر هنا . من جهة أخرى يعتبر وجود الحشرات في الأغذية سبب رئيسي يهدد صحة الحمام، كما انه من المهم إبعاد الفئران والقوارض عن الغذاء ولا يجب التساهل في هذا الأمر أبدا ويجب القضاء على كل أسباب تواجد الفئران في منطقة سكن الحمام.
حمام الإنتاج و التكاثر:
المشاريع الايجابيات والسلبيات
مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.
ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.
كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواءالمنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.
مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل:
* المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام.
الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحجم.
عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع.
مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطلاق
الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام.
الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية.
لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق.
الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام.
سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:
* من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى.
مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة.
أسس نجاح المشروع:
من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. الخ
1. العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2. مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3. الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4. معدل الفقس صيفًا 83%.
5. معدل الفقس شتاءً 72%.
6. الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7. نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8. الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.
التسويق:
أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.
لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «B». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.
ثانياً:
اختيار قطيع الحمام الأساسي
قديما وإلى يومنا هذا الحمام يربى معظمه بغرض الحصول على إنتاج اللحم في حجم كبير وشكل متناسق، وغاليا ما ينحصر اهتمام المربي المبتدئ في الحصول على أنواع من الحمام دون النظر كونها متخصصة في إنتاج اللحم أم لا بمعنى هل هي سلالات قياسية لإنتاج اللحم حيث تتصف بالحجم الكبير وكثرة الإنتاج أم لا، وفي هذا الحالة قد تعطي الممارسة بعض النتائج المخيبة للآمال ذلك لان النجاح والتفوق في هذه الهواية يتطلب بعض المجهودات الذكية للحصول في النهائية على نتائج ممتازة ..يحتاج المربي هنا إلى اختيار سلالات ذات مواصفات قياسية لإنتاج حمام لاحم عن طريق اختيار سلالات معروفة.فاختيار طيور القطيع الأساسي يعتبر غاية في الأهمية مع الأخذ في الاعتبار التركيب الوراثي للطائر.
ومن أهم موصفاتها التي يمكن اختيارها منها:
* يجب اختيار الحمام الصغير السن المتزاوجة حديثا لإنتاج الصغار بشكل قوي. يجب أن لا يتم شراء طيور عمرها أكثر من 3 سنوات إذا كنت ترغب في بداية إنتاج جيدة.
يتم استبعاد الحمام الضعيف في الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار.
يتم إبقاء الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 12 زوجا من الصغار سنوياً.
يفضل الحمام الذي يستمر في الإنتاج في الصيف والشتاء معاص.
لا تتوقع الحصول على صغار مخصصة للاحم في حالة كون الحمام دائما جائع.
يجب عمل سجل متابعة للحمام لمعرفة المنتج منها والتخلص من السيئ الغير منتج.
من المهم فصل الذكور التي ليس لها إناث في المسكن وإبقاء المسكن بشكل أزواج من الحمام فيه.
أن تكون سلالة الطيور قوية وذات حيوية تتكاثر بسرعة وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً).
النظر إلى حوصلة صغار الحمام المراد شراءها إذا كانت جيدة الامتلاء فان ذلك يعني أن الآباء يقومون بعملية التغذية جيداً.
النظر إلى ذرق الحمام إذا كان متماسكاً بدرجة معقولة وليس مائياً أو ذات رائحة كريهة فذلك دليل صحة جيدة.
النظر إلى سجلات الإنتاج إذا كانت متوفرة.
إذا وجد عدد من الطيور مريضة أو خاملة أو مشكوك في صحتها فمن الأفضل البحث عن مصدر آخر للشراء.
التعرف على أعمار الطيور ويفضل ( 1-3 سنوات )عن طريق الحزمة المثبتة على أرجله إذا كانت متوفرة وفي حالة عدم توفرها يعتمد على الخبرة والبائع.
يفضل أن تكون الطيور ذات أعين براقة وريش ناعم وقوية وذات الحجم والوزن المناسب وتكون على استعداد للعمل والإنتاج بمجرد حصولك عليها.
لا بأس أن تبدأ نشاطك في تربية الحمام بشراء حمام صغيرة تكون أرخص سعراً.
يجب تجنب شراء طيور ذات أشكال مختلفة وأحجام متباينة بل يجب أن تكون متجانسة في المظهر والحجم والقوة.
فيما يتعلق بالسعر فيعتمد على العرض والطلب مع العلم أن كثير من منتجي الطيور لا يرغبون بيع طيورهم ذات التربية الجيدة مهما كان الثمن المدفوع وهم يحتفظون لأنفسهم بالأفضل سواء كانت الطيور كبيرة أو صغيرة.
يراعى عدم شراء الحمام الرخيص الثمن وكبير السن جداً.
من الأفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج ( 15 زوج ) مع بناء القطيع بالتدريج، وإذا كانت هناك سوق جيدة ومربحة في منطقتك فمن المفيد البدء بعدد كبير من أزواج التربية والعكس صحيح.
ضرورة وجود إمكانية للتسويق فكثير من المشاريع تفشل لعدم بسبب حجم السوق المتواجد فالطيور تنتج بسرعة مثلما هو الحال لتكلفة الغذاء.
ضرورة تجهيز مسكن مناسب لعدد الأزواج تنظف من التراب وتطهر، وتجهيز مصادر المياه المتوفرة باستمرار مع نظام التغذية المناسب المدعم بالأملاح والفيتامينات. ولا ننسى توفير الإضاءة الكافية للمسكن بحيث تكون لمدة 14 ساعة في اليوم.
تستخدم سجلات أو بطاقات لتسجيل تاريخ وضع البيض، الفقس، أرقام الطيور، الإخصاب، لون الصغار... الخ.
المتابعة اليومية للطيور من حيث الاطمئنان على توفر المياه والغذاء والحالة الصحية وحالة المسكن.
يجب استبدال الطيور بعد 4 سنوات أو 3 سنوات ويكون ذلك على مدار العام.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الحالة الصحية الرديئة.
عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الإنتاج المنخفض ومثال ذلك الأزواج التي وضعت بيضاً 4 مرات دون فقس، الأزواج التي فطمت أقل من 4 صغار.
أن يكون الحمام من قطيع يحمل صفات الإنتاج العالي.
يتم اختيار الحمام الذي يجيد حضانة البيض وتغذية الصغار ويعتني بها.
أن يكون بيض الحمام مرتفع الخصوبة.
أن تكون الصفات الشكلية للحمام مطابقة لبعضها البعض حتى يحمل الإنتاج نفس الصفات.
يتم اختيار الحمام كبير الحجم بدرجة معقولة مثل الكنج وخاصة الأنثى.
عدم التفريخ من الحمام كبير السن أو الصغير السن.
يتم اختيار الحمام الذي يكون جلده ابيض ولحمه وردي.
ثالثاً:
أنواع من الحمام اللاحم
حمام مودينا Modena
هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.
تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما. ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..
الحمام المالطي
حمام شبيه بالدجاجة كبير الحجم وأرجله ورقبته طويلة جداً مقارنه بأنواع الحمام الأخرى، وهو من النوع الذي يربى لإنتاج اللحم حيث تتصف صغاره بالحجم الكبير والوزن المرتفع، الا ان إنتاجه خلال العام قليل جداً حوالي3 أزواج في السنة رغم ان الصغار سريعة النمو، ويتصف هذا النوع بالحركة البطيئة وهو لا يطير وإنما محاولات في الطيران لا تعدى مسافة عدة أمتار. والأصيل منه لا يطير أبدا لثقل وزنه حيث يصل إلى 2 كجم ولطول جسمه حيث يصل إلى 60 سم.
ويأتي المالطي بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والأزرق والخليط... كما انه لا يأتي بزوائد ريشيه أعلى الرأس وليس له ريش على الأرجل ومنقاره طويل وحوصلته كبيرة وذيله قصير. أصل هذا النوع من ايطاليا وأمريكا.
يعتبر المالطي من الحمام شبه النادر ولا يتوفر بسهوله نظراً لإنتاجه القليل ، كما ان معظم المربين لا يميلون إلى تربيته أو اقتناءه للأسباب التالية: الإنتاج الضعيف- عدم الطيران مما يجعله كالدجاج – حجمه الكبير – استهلاك كميات كبيرة من الغذاء - شكله غير متناسق ولا يعطي انطباع بأنه احد طيور الحمام.
الحمام الملك - الكنج الأمريكي
تم إنتاج هذا النوع من الحمام بين عامي1890-1892م، أنتج هذه السلالة مربي اسمه هاري بيكر من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قام بعدة محاولات وخطط علمية وراثية للحصول على ما يريده من هذه النوعية لإنتاج الحمام المخصص لإنتاج اللحم على غرار الدجاج.
اختار بيكر عدة أنسال من الحمام الأوربي لإنتاج هذه السلالة فقد اختار الحمام المالطي للخصوية، والحمام الرنت أو الروماني وقد اختار بيكر اللون الأبيض في هذه الأنواع .. حيث كان هدفه إنتاج حمام لإنتاج اللحم شبيه بالدجاج الأبيض حيث كان السوق فقط يركز على اللحم ذات اللون الأبيض وخاصة ان الحمام الملون يختلف لون جدله عن اللون الأبيض .. وفي نفس الوقت ركز على أن يكون جميل للعرض.
بعد سنتين من محاولاته وتجاربه ظهر إنتاجه كما هو معروف الآن .. وفي عام 1895م قام بيكر بتوزيع إنتاجه من هذا الحمام على المربين المحليين الذي أصبحوا ينتجون الآلاف من الحمام في السنة.. وانتشر هذا الكنج الأبيض على مستوى العالم خلال 100 سنة من إنتاجه ..
وقد اعتبر حمام نادر وبهذا لقب الملك الأبيض.. وقد قام بعض المربين بإنتاج سلالات أخرى مشابه لهذه النوعية في ذلك القرن ولكنها لم تستمر طويلا بعكس الكنج الأبيض .
لم يستطع بيكر بعدها ان يستمر في مسيرته لإنتاج حمام آخر جيد فبعد سنوات قليلة توفى بحادث سير قطار، وقد خلف بيكر هذه الحمامة التي اعتبرت الآن رمز وطني لأمريكا ..
ولكن اهتمام المربين في أمريكا ليس له حدود، حيث قام بعض المهتمين بالحمام بإنتاج سلالات وألوان مختلفة من الكنج ، حيث بدأت المشاريع والتطوير لخلق الكنج الفضي والأحمر والأصفر والأزرق .. رغم ان التركيز في البداية كان على اللون الفضي الجميل ..مع ملاحظة ان الكنج الأمريكي ذات اللون الواحد يعتبر هو الأصيل والأفضل.
وقد اعتمد الباحثين على نفس أساليب بيكر في الوراثة لإنتاج هذه الألوان .. وبهذا ظهر الكنج الفضي تقريبا في عام 1921م على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وبالخصوص كاليفورنيا ، وقد عرض في المعرض الخامس للحمام في اوكلند في نفس الولاية .. ولقبت هذه النوعية والسلالة بالملك الأمريكي.
أصبح الآن الكنج أو الملك الأمريكي الأكثر شعبية في أمريكا وفي دول العالم الراغبين في نوعية متميزة من الحمام المنتج للحم، كما صنف في الجمعية الوطنية للحمام في أمريكا بأنه من احد أجمل أنواع الحمام المخصصة للعرض .. وهذا أيضا من النقاط التي ركز عليها بيكر سابقا إنتاج اللحم وفي نفس الوقت صالح للعرض ويتخذ شكلا جميلا
الخوف الوحيد الذي يهدد هذه السلالة ظهور بعض الطفرات في الألوان النقية. بشكل عام يمكن أيضا أن يعتبر الحمام الكنج حمام زينة حيث يرغب به بعض المربين المهتمين للعرض والزينة.
الحمام الكنج كبير الحجم شبيه بالدجاج نوعا ما رأسه قصير، صدره واسع مرتفع للأعلى ، شكله كروي ، مشهور بالإنتاج الجيد للحمام اللاحم ، فهو بطيء الحركة قليل الطيران، وهذا سبب رئيسي في جودة لحمه ، تشبه مشيته مشية البطة نوعا ما فهو يتمايل يمينا ويساراً أثناء المشي.
يعطي الحمام الكنج إنتاج من الصغار ممتازة من ناحية العدد تصل إلى 8 أزواج سنويا ، الحمام الكبير منه يصل أحيانا وزنه تقريبا كيلو واحد أما الحمام الصغير نصف كيلو تقريبا.
رغم إننا في بيت الحمام لم نجرب هذه النوعية من الحمام وحسب إحصائيات السوق تعتبر هذه النوعية من الحمام مرتفعة السعر في الأسواق بشكل عام تصل إلى المئات،وذلك نظرا لقلة المهتمين بهذه النوعية في الإنتاج والتكاثر ولغياب المزارع المتخصصة بإنتاج الحمام اللاحم بمثل هذه النوعية من الحمام، أما لصعوبة تربيته وإنتاجه حيث يحتاج إلى أماكن واسعة نظرا لقلة طيرانه .. فينتج صغاره في أسفل المسكن كما يفعل الدجاج، وأما نظرا لتكلفة تغذيته والتي بلا شك هي أعلى من بقية أنواع الحمام.
حمام الرنت العملاق :
حمام عملاق وضخم جدا ويعتبر من اكبر انواع الحمام على الاطلاق، وهو من أقدم سلالات الحمام المعروفة في العالم. انتجت الحمام على نطاق واسع وكبير في إيطاليا ( روما القديمة ) وجنوب فرنسا واسبانيا ، ويوجد سلالات عديدة منها مثل الحمامة الفرنسية العملاقة او الرومانية العملاقة او الامريكية العملاقة او الهنغارية العملاقة وهي قريبة الشبه بعضها ببعض ومن نفس السلالة مع اختلافات بسيطة في الصفات ، وقد انتشرت هذه الحمامة في انحاء اوروبا واصبح لها شعبية كبيرة.
في عام 1873م عرضت الحمامة في الولايات المتحدة، وقد تكاثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة .. وكما قلنا ان الحمام العملاق متشابه تقريبا ولكن يوجد اختلافات في المظهر ففي امريكا الحمامة اقصر واضخم في الحجم، اما الحمامة في اوروبا رأس الحمامة صغير وطويلة اكثر.
يبلغ وزن الحمامة اكثر من كيلو ونصف تقريبا واحيانا يصل الى كيلوين، ومن ناحية الطول فهي طويلة جدا وحجمها كبير لا يقارن مع الحمام العادي، وقد يبلغ طول الجناح 100- 120سم من الطرفين تقريبا.
بعض المؤرخين الرومان ذكروا الحمامة في كتبهم القديمة ووصفوا الحمامة في منطقة روما .. وقاموا بنحت صورته على الكنائس والمباني الاثرية ..الحمامة اليفة رغم حجمها الكبير ونادرا ما يتقاتل الحمامة مع بعضه البعض. تأتي الحمامة في مجموعة متنوعة من الالوان... وبالنسبة للون العين والمنقار فهذا يعتمد على لون الحمامة.. ولاختيار الحمامة يجب ان يتم الاهتمام باختيار اللون المناسب ..
مواصفات:
* رأس الحمامة: كبير وضخم وواسع ويدل على قوة وجراة، اعلى الجمجمة غير مسطح ولكن بيضاوي طويلة الراس.
المنقار: واسع ومتوسط الطول وسميك نوعا ما
الرقبه : متوسطة في الطول، والظهر عريض وكامل. ريش العنق تكون كاملة بما فيه الكفايه لاعطاء الرقبه وضوح وحجم .
الاجنحة معتدلة الطول والعرض بما يتناسب مع الطائر . وهي سميكة وقوية، ونظرا لطولها الكبير يفضل بعض المربين قص اخر الجناح لمساعدتها على تقوية الريش والطيران.
يكون الذيل متوسط الطول وعريض، سقيانها تكون حمراء اللون.
اصابع القدم والساق متوسطة في الطول ، سميكة في العظام. يتدلى ريش اسفل الساق لاعطاء مظهر القوة. كما هو واضح من الحجم والوزن فانه قليلة الطيران واحيانا لا تطير نهائيا وخاصة بعد الاكل والتغذية.
كانت اول تجربة لي شخصيا في تربية هذا النوع كانت في عام 2003م تقريبا فاذكر حينما كنت في السوق في ذلك الوقت شاهدت مجموعة حمام ضخم جدا في الحجم، ونظرا لانه من الحمام النادر في المنطقة ومن حبي لجميع انواع الحمام قررت شراءه والخوض في هذه التجربة الجديدة ، ومن خلال تجربتي مع هذا الحمام اتضح لي التالي:
* حمام صعب الانتاج حيث ان الحجم الكبير يسبب في تكسر البيض احيانا.
ضياع الصغير في العش اما الحجم الهائل للابوين واحيانا يدهس ويموت.
يحتاج الى كميات ضخمة من الغذاء يوميا.
مخلفاته كبيرة جدا مما يصعب عمليات التنظيف للمسكن.
يحتاج الى اقفاص او مساكن واسعة .
يخلف كميات كبيرة من الريش المتطاير وما يصاحبه من حشرات صغيرة.
لا يمكنه الطيران الا نادرا مما يبقي جميع الحمام في ارضية المسكن اذا تم تركهم طلقاء.
رغم حجمه الهائل لكنه ليس بالمستوى المطلوب في تغذية الصغار وكثيرا ما ينتج فرخ واحد فقط.
عملية التزاوج والتلقيح صعبة للحمام ولهذا يجب الصبر والانتظار طويلا للتفريخ.
رابعاً:
مشروع إنتاج لحوم الحمام - نموذج من الفلبين
شركة Qixian YiPusen Pigeon Industry Co.Ltd أسست في عام 1998م في الفلبين ، شركة متخصصة بتربية وإنتاج الحمام المخصص للأكل هذه الشركة مشروع شامل متكامل فريد من نوعه تقوم بإنتاج لحوم الحمام ذات الجودة العالية،كما تقوم الشركة بأبحاث وتطوير الأغذية والأدوية ومعالجة الأمراض واستخدام ثلاجات التبريد والبحث التقني في مشروعهم ..
تمتلك المزرعة 50,000 ألف زوج، وتنتج حوالي نصف مليون من صغار الحمام سنوياً ، كما ان الشركة تقوم بزيادة أعداد الحمام في المزرعة بشكل تدريجي 15000 زوج جديد بهدف التحسين والإبقاء على النوعية الجيدة . يعمل في الشركة 126 موظف تقريباً مؤهلين وحاصلين على شهادات تقنية وجامعية، بينهم 36 موظف متخصص في الحمام.
تختار الشركة الحمام ذات الريش الأبيض حيث يكون اللحم لونه ابيض، وقد أشار الطب الصيني التقليدي إلى أهمية لحم الحمام حيث يساعد على تقوية الكبد، وتقوية الدم ، ويخفف من تسمم الجسم، ويحسن الذاكرة والجسم ، ويخفض ضغط الدم، ويعدل نسبة السكر في الدم ،كما يحتوي على البروتين والكالسيوم والأحماض الأمينية والفيتاميناتB وفيتامين D التي تساهم في تفتيح البشرة ونظارتها، باختصار يطيل الحياة. للمزيد عن فوائد لحم الحمام اقرأ - من طعام أهل الجنة اضغط هنا
في الشركة يتم اختيار الحمام الصغير بعمر 28 يوما للذبح بحيث يكون لحمه ممتاز جدا. يقول سكرتير الشركة العام جيانج زيمين: ان الناس الآن يفكرون في الغذاء الصحي والنباتي ومن هذا المنطلق بدأت شركتنا بإنتاج لحم الحمام الخفيف والمناسب للتغذية الصحية فهو قليل الدسم، وهدفنا توفير لحم الحمام ليكفي السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وقد حصلت الشركة على شهادة الايزو ( ISO ) العالمية للجودة في عام 2003- 2004م ،كما تساهم الشركة في الحفاظ على البيئة المحيطة عن طريق مصانعها النموذجية.كما تقوم الشركة بالذبح بالطريقة الإسلامية لتغطية بعض المدن سكانها من المسلمين.
تختار الشركة الحمام الأبيض والفضي المسمى الكينج من أصل أمريكي ويأتي أما بشكل كبير الحجم جدا يشبه الدجاج وأما اصغر قليلا يشبه الحمام العادي ولكن بحجم اكبر والأخير هو المفضل نظرا لإمكانية الطيران والإنتاج السريع وهذا النوع منتشر في منطقة الخليج العربي بشكل كبير ومتوفر في الأسواق، هو حمام ينتج صغار ذات جودة عالية من اللحم، كما ان الحمام معروف بإنتاجه القوي والسريع بحيث ينتج 8 صغار سنويا، ومن مميزات هذا الحمام بنتيه كبيره وأداء الإنتاج جيد، ونسبة التفقيس عالية، الصغار تنمو بشكل سريع ومقاومة للأمراض ونسبة اللحم كبيرة. وتوفره للمطاعم والأسواق والمطارات ومحطات ال
مواضيع مماثلة
» موسوعة تربية الحمام والوقايه من الامراض
» موسوعة الحمام الكبري تربيه-تغذيه- امراض
» امراض الحمام
» مرض الكوكسيديا في الحمام
» مرض السالمونيلا في الحمام
» موسوعة الحمام الكبري تربيه-تغذيه- امراض
» امراض الحمام
» مرض الكوكسيديا في الحمام
» مرض السالمونيلا في الحمام
منتديات الحلال المصري :: الفئة الأولى :: منتدي الحلال للعلوم البيطريه :: منتدي الحمام المصري والحمام الزاجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى